"عمري 10 سنوات ، وأدرس في مدرسة النجوم ، ولدي موهبة في تجويد القران الكريم وحصدت على الرتبة الثالثة في ولايتي و14 وطنيا وأحلم بأن أصبح رائدة فضاء".
بهذه الكلمات بدأت التلميذة فاطمة بنت ابراهيم أحمد لعبيد حديثها بين والديها في منزل بحي "مدريد" حديثها لموفد "نواذيبو -أنفو" وكانت الأسرة في استقباله.
واصلت التلميذة حديثها بعد أن حررت نصا أرادت قراءته يختزل تجربتها خلال السنة وبعد جهد جهيد ومواكبة الأبوين لها بدت مرتاحة وهي تروي مسار إنهاء أولى محطات الدراسة في الإبتدائية وتضع قدميها في الإعدادية.
نبوغ مبكر...
تقول والدة الطفلة أفاتو بنت السالك إن نبوغ الطفلة فاطمة بدأ مبكرا حيث دخلت المدرسة في سن الخامسة قبل أن ترفض إدارة المدرسة مواصلتها وتضطر إلى إعادتها إلى الروضة.
وأمام اصرار المدرسة قررت الأسرة الإستجابة للمدرسة وإعادتها إلى الروضة وبعد سنة دخلت في المدرسة وواصلت مشوار التفوق فيما اكتشف مدرسوها نبوغها وتميزها.
واستمر التفوق للتلميذة في 4 سنوات من الإبتدائية حتى وصلت السنة السادسة حيث حصلت على الرتبة 14 وطنيا والثالثة جهويا.
بصمات المحظرة...
لم تقتصر دراسة الطفلة فاطمة بنت ابراهيم على المدرسة بل كانت تدرس في المحظرة وهي تملك موهبة في تجويد القران الكريم وتشيد محظرتها بتوفقها وتصفه بالمتوقع.
وكان لوالدة الطفلة أفاتو سالك الدور الأكبر في مواكبتها في مسارها الدراسي وحتى تدريسها في المنزل كجهد تكميلي عن ماتتلقاه في المدرسة وهو السبب في تميزها.
وتقول والدة الطفلة إنه بالفعل على الاباء دور مهم في أن يصحبوا أبنائهم ويواكبوهم ويطلعوا على خفاياهم من أجل تصحيح الأمور قبل فوات الأوان.
نصائح هامة...
وتوصي والدة الطفلة كل الأباء بأن يتقوا الله تبارك وتعالي في أبنائهم وأن يستشعروا حجم المسؤوليات الملقى على عواتقهم في أن يحسنوا تربية الأبناء وأن يصارحوهم في كل القضايا وأن لايتركوا هوة فيما بينهم.
وترى والدة الطفلة أن التكنلوحيا يمكن توظيفها ايجابيا لكن بشرط أن لايترك الحبل على الغارب للأبناء وأن يتم التركيز على الترفيه وأن تفعل المكافأة للمجدين والمتفوقين