موقعة الأحد السياسية...من يقود الحزب الحاكم؟(صور)

أحد, 03/07/2022 - 01:37

تتجه الأنظار صباح الأحد إلى العاصمة نواكشوط حيث المؤتمر الإستثنائي للحزب الحاكم وسط معلومات عن تغييرات عميقة في الجناح السياسي للرئيس بعد 3 سنوات من إدارة رئيس الحزب الحالي.

 

ويتحدث عارفون بدهاليز الحزب عن شبه مسح الطاولة بقيادات الحزب ، والبحث عن قيادة قادرة على استكمال المسار والتهيئة للانتخابات القادمة ونزع التصدع الذي تسبب فيه رئيس الحزب الحالي وارتدادات التسريب المثير.

 

يتحدث كثيرون عن أسماء يتوقع أن تنال الثقة وأن تقود دفة العمل السياسي من واجهة النظام في الحزب غير أن كثيرين يرون في شخصيات العشرية نوعا من احراج النظام في حالة تصدر المشهد بعد الملف.

 

وينظر إلى بعض الشخصيات بأنها قد تكون من ضمن الخيارات المتاحة على بعد أقل من سنة من تنظيم الإنتخابات المقبلة والتي أكدت الحكومة أنها ستجري في وقتها وشكلت لجنة وزارية.

 

ومن الشخصيات التي يتم تداولها على نطاق واسع :

 

1- محمد ماء العينين أييه:هو وزير التهذيب الحالي والناطق الرسمي باسم الحكومة ومن الشخصيات التي تحظى بثقة رئيس الجمهورية ، وتلقى أوامر بقطع زيارته والعودة فورا إلى نواكشوط.

 

ينظر إلى الرجل باعتباره يحسب على الشمال وشخصية توافقية وإلى حد ما قد يكون قادرا على ضبط الحزب وإعادة الأمور إلى نصابها بعد زلزال التسريب الذي أخرج الأمور عن السيطرة وسبب تبعات غير محسوبة لعل أخطرها بيان فيدرالي الحزب دون المرور برئيس الحزب في سابقة وصفت بتفخيخ الحزب.

 

خيار يبدو مطروحا ويتم تداوله بين الساسة وعبر وسائل الإعلام في موريتانيا خلال الأيام الأخيرة.

 

2- مولاي ولد محمد لقظف : وزير أول سابق وصاحب خبرة واسعة وتجربة طويلة وغير محسوب على اي طرف ويتمتع بكونه من الأطر التكنوفراط وفي الفترة الأخيرة لم يظهر في المشهد.

 

يرى كثيرون في الرجل الصامت خيارا في المرحلة الحالية بحكم التجربة في لم شتات الأغلبية المتصدعة وشبه المنهارة بفعل التسريب وحتى تبعات سلوك النظام في الفترات الماضية.

 

3- محمد يحي ولد حرمه: النائب الأول لرئيس الحزب وسياسي مخضرم واكب جميع محطات الحزب منذ تأسيسه وظل يترقى في مجمل مناصبه ويعد من مهندسي اتفاق داكار حيث ظل اسم الرجل يتداول عبر وسائل الإعلام.

 

ولد حرمه قد يكون من خيارات المرحلة بحكم الخبرة والتجربة والحنكة السياسية ومعرفة مجمل فصائل الأغلبية والمعارضة.

 

4- يحي ولد أحمد الوقف : نائب رئيس الحزب والأمين العام للرئاسة ووزير أول أسبق وعارف بدهاليز السياسة لكن فشل الحوار الأخير قد يكلفه منصبه في الرئاسة وفق معطيات متداولة.

 

وبالتالي من الوارد إبعاده عن الرئاسة إلى واجهة الحزب.

French English

إعلانات

إعلانات