مازال الأوائل الذين تفوقوا في مجمل المسابقات الوطنية على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو في انتظار مجرد تهنئة أو اعتبار لماحققوا من تفوق للولاية عموما لم يتلقوا التهنئة ولاحتى الإعتبار من أي جهة رسمية كانت وسط أسئلة عن السبب في الخطوة.
ليست هذه المرة الأولى ولكن السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح ياترى من هي الجهة التي ستعيد الإعتبار للأوائل وتشعر ذويهم بحجم التضحيات والجهود التي بذلوا ومن بينهم من حقق أول معدل ربما في تاريخ الولاية 17/20 في شعبة الرياضيات.
ورغم أن نواذيبو عاصمة اقتصادية وبها كبريات الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال إلا أنه لحد الساعة لم يجد الأوائل مجرد تهنئة أو برنامجا عبر وسائل الإعلام الرسمية أو حتى تهنئة من إدارة التعليم وسط أسئلة عن السرفي عدم الإحتفاء بهم.
سؤال مازال مطروحا من قبل المتابعين للشأن التعليمي في أن يقصر الجميع بحق المتفوقين ويغتال النشوة والفرح في نفوس تلاميذ قدموا الغالي والنفيس ورفعوا اسم الولاية في المسابقات الوطنية.
وتبقى هذه الأسئلة بحاجة إلى أجوبة مقنعة:
لماذا لم يتلق التلاميذ الأوائل التهنئة؟
ماهو سر عدم الإحتفاء بهم رسميا؟
لماذا تعمد الإعلام الرسمي تجاهلهم؟
إلى متى سيتكرر هذا الأسلوب بحق الأوائل؟