بعد حديثه عبر وسائل الإعلام وأمام الفاعلين قبل شهرين بأن الإفتتاح الحالي سيشهد فتح ممثليات الوزارة في نواذيبو لمنح الرخص ماعدا تلك المتعلقة بالأروبيين ووفق الإتفاقيات إلا أن السؤال المطروح أين هي تلك الممثليات؟
ويطرح كثير من المتابعين السؤال عن تنفيذ وعد الوزير الذي مازال مسجلا ونشره موقع "المؤشر" وارتاح له الفاعلون إلا أنه وعلى بعد 3 ايام لم يتحقق الوعد على أرض الواقع.
ويتساءل الكثيرون عن ماإذا كان الوزير قد عجز بالفعل عن تنفيذ وعد بسيط بتسهيل خدمة بهذا الحجم فكيف بماهو أصعب منها؟
التصريح الذي تداوله الفاعلون وعولوا عليه كثيرا يبدو أنهم اليوم حصدوا خيبة الأمل ، ونضاعفت معاناتهم بعد أن لم يتجاوز القاعة التي شهدت الإجتماع في ولاية نواذيبو.
وتبقى هذه الأسئلة بحاجة إلى أجوبة:
هل عجز الوزير عن الوفاء بالوعد الذي أطلق بنفسه؟
هل المشكلة في خلافه مع الطواقم؟
أين رئيس الجمهورية من ما حدث؟
هل بالفعل جسد الوزير سياسة القرب من المواطن التي حث عليها رئيس الجمهورية؟
المصدر: موقع المؤشر الاقتصادي
.jpg)
(1).gif)
