
كشفت مصادر عليمة ل"نواذيبو-أنفو" عن حراك سياسي صامت لرئيس سلطة المنطقة الحرة ومدير ميناء خليج الراحة إضافة إلى رئيس مركز تنظيم المنطقة الحرة.
وقالت المصادر إن القادة الجدد في نواذيبو بدأوا التحرك بشكل غير معلن ، وإنهم عقدوا سلسلة اجتماعات في بعض المنازل ، وبدأوا التنسيق المباشر دون أي زخم يذكر.
ووفق المصادر فإن القادة الثلاث الذين تم الدفع بهم بدت مهمتهم واضحة في السعي إلى التهيئة للإنتخابات في معركة قد لا تبدو نزهة بفعل إرث وتركة السنوات الماضية.
ولم يعرف بعد السر الحقيقي في الشروع المبكر في العمل السياسي ، وماذا إذا كان مسعى من أجل نزع فتيل الغضب في نفوس المواطنين جراء وعود أطلقها الحزب ولم يف بها وهل سينجح المسؤولون الجدد في محو أثار سنين؟
وتستعد موريتانيا في 2023 لتنظيم انتخابات بلدية وجهوية ونيابية وسط غموض في المشهد السياسي المحلي وطموح بتشكيل ملامح خارطة سياسية جديدة لم تتضح بعد ملامحها.
وأصدرت وزارة الداخلية قبل فترة تقريرا مسربا أظهر أن حزب الإتحاد من أجل الجمهورية في المقدمة يليه العمدة النائب القاسم ولد بلالي ثم حزب تواصل .