قال المدير العام لميناء خليج الراحة الطالب ولد سيد أحمد إن الميناء لم يشهد في السنوات الأخيرة أي تحديث في أدوات ووسائل الإنتاج ، وكذا تحديث المنشآت إضافة إلى ضعف مواكبة وسائل السلامة.
وأضاف في تقرير بثته قناة الموريتانية الحكومية الليلة البارحة أنهم يعكفون على أكبر عملية تدخل في تاريخ الميناء ستنطلق مع بداية 2023 من شأنها أن تغير جذريا واقع المؤسسة المينئائية.
واعتبر المدير العام في حديثه في التلفزيون الرسمي أن الحريق نتيجة تراكم اضطرابات في الميناء منذ سنوات ،كاشفا أن الطاقة الإستيعابية للميناء 2500 في الوقت الذي يوجد الآن على مستواه 7000 زورق.
وكان الحكومة قد عينت قبل أسابيع الوزير السابق الطالب ولد سيد أحمد مديرا عاما لميناء خليج الراحة خلفا لمديره السابق با مامادو عبد الله الذي عين رئيسا للمنطقة الحرة.
وشهد الميناء في الأشهر الماضية عملية تفتيش أفضت إلى اعتقال مديره الأسبق وبعضا من معاونيه وإقالته لاحقا في مجلس الوزراء.؟