خطف الدكتور أحمدو ولد محمدن الأنظار في زيارة وزيرة التشغيل والتكوين الفني والمهني والسلطات المحلية أثناء حديثه عن قصته التي رواها للوزيرة والسلطات في عجزه عن الحصول على فرصة عمل في موريتانيا.
استطرد ولد محمدن في رواية معاناته قائلا إنه يحمل دكتوراه في التاريخ وفشله في مجرد الحصول على فرصة عمل رغم مؤهلاته الأكاديمية لكن الحظ لم يحالفه في وكالة تشغيل الشباب.
للدكتور معاناة حقيقية مع وكالة تشغيل الشباب التي راجعها منذ 2015 وإلى اليوم وعجز عن الحصول على أي مشروع من مشاريعها حتى سيارة ثلاثية العجلات (واو).
وحسب الدكتور فإنه وجد شبه تعاون مع وزارة البيئية خصوصا مشروع "واكا" التابع للبنك الدولي وسبق أن وجد تعاونا مع الجامعة لكنه اليوم يندب حظه العاثر في الحصول على فرصة عمل رغم أنه كان مساهما فعليا في تخطيط محمية "أوليكات" ومخططه.
يستذكر الدكتور أنه اقترح مقترحا لصالح وزارة البيئة للتنوع الإكولوجي في مجال التنوع البيولوجي ويحتفظ بوثائقه ووقع عليه العاهل السعودي بغلاف مالي 644 مليون دولار وإلى اليوم مازال في انتظار اشراقة فجر التوظيف.
قصة الدكتور أحمدو ربما نموذج من بين المئات في العاصمة الاقتصادية نواذيبو والتي حرمت من التوظيف بشكل دائم رغم المؤهل العلمي وهو ماجعل السلطات تصغي لقصة الدكتور.
ولم يعرف بعد ما إذا كانت الوزيرة ستبحث عن حل لمشكل الدكتور أم أنها تكتفي بالإستماع وتتبخر فصول القصة مع الصورة التذكارية التي التقطتها مع طاقم الوكالة.