نظمت الرابطة الوطنية للصحافة الجهوية اجتماعا بكوكبة من الإعلاميين في داخلت نواذيبو لشرح مخرجات إنشاء الرابطة وسبل تعزيز تواجدها بحضور المندوب الجهوي للولاية.
وأبرز رئيس الرابطة الخليل عبد الله سياقات النشأة وكونها نابعة من إجماع من قبل الزملاء في الولايات الداخلية بغية رفع الغبن والتهميش والمعاناة ، متعهدا ببذل قصارى جهده في سبيل اسماع أصوات الصحافة الجهوية لصناع القرار والعمل على فك الحصار عنها ومزيد من اشراكها في كبريات التظاهرات المحلية.
وطالب ولد عبد الله الزملاء بتبني المهنية والتحري في نقل الأخبار والابتعاد عن الإخلال بكل مايمس سمعة وشرف المهنة والتركيز على هموم المواطنين.
بدوره مندوب الولاية محمد ولد جبريل طالب بضرورة التمسك بالمهنية باعتبارها السلاح الأهم في الظرف الراهن ، والعمل وفق ضوابط وأعراف المهنة بعيدا عن المسلكيات المخلة بالمهنة.
أما الأمين العام محمد ولد سوله فقد نوه بالفكرة وحث على ضرورة تكاتف الجهود ، والعمل على إيجاد جسم صحفي قوي متماسك وقادر على تجاوز الأزمات وتحقيق المطالب.
أما مسؤول التكوين سيد إبراهيم ولد الداه فقد اعتبر المهنة تفرض نوعا من التخلي بأخلاقيات المهنة والابتعاد عن التخندقان وتطبيق المعايير المتعارف عليها في الإعلام بعيدا عن المزاج الشخصي والأغراض غير النزيهة والعمل على أن تستوفي المخرجات الإعلامية الشروط المطلوبة.
أما مسؤول الإعلام يب جالو فقد طالب بمزيد من الوحدة والعمل على قوة الجسم ورص الصفوف من أجل قطع خطوات نحو الاتجاه الصحيح .
بدوره الزميل ومسؤول المالية سيد عثمان صيكه استفاض في شرح دوافع إنشاء الرابطة ومختلف أهدافها منوها بضرورة تكاتف الجهود وتقوية الصلات بين الصحافة في الداخل.
بدوره الصحفي المتعاون في الإذاعة محمد سيدنا ولد اسليمان كشف عن معاناة المتعاونين في الإذاعة قائلا أنه خدم منذ 30 سنة وإلى الآن لم يجد مجرد بطاقة مهنية أما الحقوق الأخرى فهي في مهب الريح ،داعيا الرابطة إلى الحديث عن القضية وإيصال رسالته.
ورد رئيس الرابطة على مجمل الاسئلة التي تقدم بها الزملاء