بعد تعيين المدير العام السابق المختار أحمود على منصب مدير رقابة مختبر رقابة جودة الأدوية بات السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح هل ستتم ترقية أحد الأطقم الصحية داخل المستشفى أم أنه سيعين مدير من خارج المركز.
طواقم عديدة خدمت في المستشفى الذي يثير الكثير من الضجيج في صفوف المواطنين وحتى الطواقم الصحية في المستشفى في ظل سعي السلطات للتركيز عليه بات اليوم السؤال المطروح من سيتولى حقبة تسيير المركز للفترة القادمة.
ويطرح كثيرون أسماء من بين الأطقم التي تزاول العمل في المركز وبعض رموز الأخصائيين والشباب الأطباء العاملين في المستشفى منذ فترة.
1- المدير المساعد الحالي : هو شاب من كوادر المستشفى ، وبذل جهودا جبارة في موجات كوفيد 19 رفقة الطواقم ، ويتميز بمستوى من العلاقات العامة لابأس به.
الشاب الذي عين قبل أشهر خلفا للعميد عبد الجبار أخصائي العظام استطاع التكيف سريعا في المستشفى ، وأظهر نوعا من التكيف مع إدارة المستشفى جعلا الكثيرين ينظرون إليه بإعجاب وتقدير كما أنه أيضا أعرب عن انتهاج سياسة الباب المفتوح.
2- أخصائي الجلد عبد الجبار : هو مدير مساعد في المستشفى لأزيد من 10 سنوات ، وأحد الكوادر الطبية التي واكبت المستشفى منذ أزيد من 20 سنة متواصلة.
أخصائي الجلد ينظر البعض إليه ببعض الملاحظات إلا أن المتابعين يرون فيه أيضا مشروع مدير عام للمستشفى الجهوي بداخلت نواذيبو كنوع من الترقية المستحقة للرجل.
لكن عارفين بوزارة الصحة يرون في فرضية الترقية من داخل المستشفى ضعيفة جدا ، ويجزمون بأن مدير المستشفى سيكون قادما من أروقة الوزارة وربما أحد طواقم وزير الصحة.
ويبرر هؤلاء الخطوة بأن سياسة الترقية الداخلية ليست متبعة بالشكل المطلوب في موريتانيا بل إن سياسة الإنزال أو الدفع ببعض الشخصيات لتسيير المرافق هي الأكثر.
.jpg)
(1).gif)
