((كل نفس ذائقة الموت وإنما تُوفّون أُجوركم يوم القيامة فمن زُحْزح عن النار وأُدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور))
ببالغ الحزن وعميق الأسى وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره
علمت قبل قليل بوفاة ابن العم الفارس البطل الشهم المقدام العقيد اتويركي ولد فالي ولد شنان سليل بيت المجد والعز والكرم والنخوة والإقدام
راجيا من الله الكريم جل جلاله أن يرحمه رحمة واسعة، وأن يغفر له بعفوه وكرمه وجوده، وأن يتقبله عنده في عليين، وأن يوسع له في قبره، وأن يجعله روضة من رياض الجنة، وأن يجمعنا جميعا معه مع سلفنا الطيب الكريم مع سـيِّدنَـا وحبيبنا وشفيعنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عند حوضه الشريف غير مذادين عنه ولا مطرودين...
وبهذه الفاجعة الأليمة، وبهذا المصاب الجلل لا يسعني إلا أن أتقدم أصالة عن نفسي ونيابة عن جميع أفراد الأسرة إلى جميع أبناء عمومتنا وعِزٌِنا وَوُدٌِنَا عائلة المرحوم بإذن الله تعالى أهل شنان الأماجد الكرام عامة، وخاصة الأبناء والإخوة والأخوات الأعزاء، وألى أسرة أهل حنن عامة وإلى جميع الأهل والعشيرة في باسكنو وانواكشوط والنعمة وكافة أفراد جيشنا الوطني في كل مكان بخالص التعازي وعظيم المواساة، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
رحم الله السلف وبارك في الخلف
سيدي محمد المصطفى أسويدى
أنواذيبو 24.10.2022