خطف الأخصائي في الكلى الدكتور أبهاه ولد محمد أسغير الأنظار في زيارة وزير الصحة اليوم إلى مركز تصفية الكلى حيث خاطبه قائلا : معالي الوزير مسؤوليتي تفرض علي أن أكشف لكم الحقائق وأن أكون نزيها معكم في كل مايتعلق بها بحكم أن المرفق ترتبط به حياة المواطنين.
وبدأ الأخصائي الذي أثنى عليه ذوو المرضي ووصفوه ب"المميز" وارتاح الوزير لذلك بإدخال الوزير في مراحيض التصفية وكيف بعضها متعطل والمياه تسيل منه.
وانتقل بعد ذلك إلى إحدى غرف الحجز المطلة على الشارع وخاطب الوزير لايمكن فتحها فقال الوزير :كتلك لن يبقى شيئ إلا واطلعنا عليه اليوم وهو ماجعل الوزير يباشر فتح النافذة بنفسه ويطلع على القمامة التي تنبعث منها وتؤذي المرضي.
وكانت المفاجأة هي كشف الأخصائي لحنفية تقع في أقصى نقطة من مركز التصفية وتتطلب الدخول تحت الأشجار وهو مابادر الوزير إلى اقتحامه فيما ابتعد مساعدوه على التعب وفضلوا البقاء في الإنتظار.
وقادت الرحلة التي هي الأولى من نوعها إلى الوقوف على خزان المياه في خلفية المركز والذي وصفه الأخصائي بأنه غير محمي.
واقع كشف حجم المصاعب في المركز ، وحاجته الماسة إلى التوسعة رغم وجود المساحة، وضرورة الإسراع في الإستثمار فيه من أجل مساعدة المئات من الأسر التي صدحت حناجر بعضها مخاطبة الوزير: نريد الأدوية والغذاء وتوسعة المركز