شكلت الأيام الثقافية في مدينة نواذيبو حدثا ثقافيا وفنيا ساهم في كسر الجمود الثقافي ، وأنعش الساحة المحلية واستقطب الجماهير حيث تحولت لياليها إلى حركية دائبة وحيوية على بعد أيام من تنظيم احتفالات ذكرى الاستقلال.
وأظهرت الأماسي الفنية تعطش الجماهير إليها حيث رابط المئات في باحات المنصة الرسمية لمواكبة مجمل العروض المقدمة في الليالي الثقافية بحضور كبير.
وبدأ توافد سكان المدينة الساحلية إلى الأماسي بشكل لافت ، فيما أظهرت العروض تنوعا ثقافيا وناقشت مجمل القضايا ذات الصلة بالمدرسة الجمهورية والزراعة والحث على السلم والإستقرار وتقوية اللحمة الوطنية.
وكان لافتا تضاعف أعداد المقبلين على الأماسي ليلة بعد أخرى ، وكسرت هدوء المدينة الصامت منذ فترة فيما علق أحد رؤساء اللجان بأن الحدث يأخذ أبعاد ثقافية واقتصادية واجتماعية بالغة الأهمية.
ولم يقف الأمر عند الأماسي الليلية بل إن صباحات المدينة تحولت إلى محاضرات وطاولات مستديرة تغوص في عمق شتى فنون المعرفة وسط مواكبة من قبل السلطات الإدارية والمندوبية الجهوية للثقافة.