يشرف بناة المجد الأثيل من آباء هذه الأمة كالإمام محمد قلي مؤسس مدينة شنقيط التي يتسمى بها أهل هذا المنكب القصي، و كالإمام الحضرمي و الشيخ سيديا الكبير و الحاج حمى الله القلاوي و الحاج الأمين القلاوي الذي يستظل عشرات آلاف الشناقطة حتى يوم الناس هذا غُلَّةَ وارف أوقافه و أحباسه الشهيرة ببلاد الحرمين الشريفين، و إبنه الحاج أحمد ولد الحاج الأمين شيخ إمام المالكية عبد الرحمن الجنتوري و نابغة لقلال، و ابن العاقل و الذئب الحسني و الحسن بن زين و حمود الجكني و محمد محمود ولد التلاميد و ولد محمدي و ولد أمبوجه و ولد حبت و أبناء مايابى و محمد يحيى الولاتي و الطالب أحمد ولد ديده الجماني و إدوم ولد نافع و الطالب أحمد ولد مامه و غيرهم من تكريمات أصح ما يقال عنها أنها تافهة كونها نزعت من أقوات هذا الشعب البائس باسم مسابقة كبرى للقرآن الكريم لتصل أيدي المتسابقين منها حدود 6 مليون فقط من أصل 49 مليون اوقية بل إنصرف جلها إلى ما تنصرف إليه عادة موازناتنا تحت تبريرات متفاوتة..
إن الناظر إلى المعايير التي تم على أساسها إنتقاء المكرمين لا تخطىء عيناه أساليب المحاباة و التزلف لمن يملكون القرار أو لهم بالغ التأثير عليه و ذلك أجلى من الشمس رابعة نهارها، حيث إستوحذت بعض الأسر على أكثر من تكريم في حين حرمت أخرى و ذلك في توادد واضح لا لبس فيه..
و هنا لا يفوتني أن أنبه السادة المشرفين و القيمين على المسابقة أن هذا الأمر لن يمر مر الكرام و لن يكون سحابة صيف عابرة لأن سيل التجاهل و التهميش فيه بلغ الزبى و هو ما سنواجهه بما أوتينا من قوة لكي نكشف مدى التلاعب الذي شاب المسابقة و اللعب على عقول الناس و ننير الرأي العام حول ما دار في كواليسها من دوس للقيم و المثل العليا التي باتت مهددة بالتلاشي بسبب تحكم شلة مفسدة من شذاذ الآفاق تلعب بالنار مما قد يضع وحدتنا و لحمتنا الإجتماعية في خطر، و هو ما يستدعي تداركا للأمور من طرف القيمين على الشأن العام..
أرى العنقاء تكبر أن تصادى@ فعانق من تطيق له عناداً
#المجدوالخلودلبناة_شنقيط