بعث رئيس حركة ايرا النائب البرلماني بيرام أعبيدي برسائل قوية إلى ساسة نواذيبو وتوعد بإنتزاع المناصب الانتخابية منهم وإعادة من كانوا عليها إلى العمل بعضلاتهم في تحدي واضح كما يقول أنصار الزعيم.
استرسل الزعيم في خطب ود أنصاره الذين رابطوا في البرد القارس ولساعات المساء من أجل لقاءه بتعطش وفرح هيستري ورقص -ومعظمهم شباب- ، ومازالوا يرابطون إلى الآن أمام مكان إقامته.
ظهر الزعيم وهو منتشي بجمهوره وبنبرة حادة جدا اتجاه النظام فيما تحدث عن مجمل المشاكل التي تواجهها نواذيبو واصفا إياها بمستنقع الظلم وسط تفاعل جمهوره في المدينة ،وهي الخطوة التي قرأ فيها البعض بأنها قطع الشريط الرمزي للحملات الدعائية.
وفيما يبدو أن الزعيم بدأ الحملة الانتخابية من خلال الهجوم الشرس على حزب الإنصاف ووصفه بحزب الفساد ، وتوعده بهزيمة من سماهم الطغاة في نواذيبو وإعادتهم إلى العمل في الشارع في رسالة حملت تحديا قويا.
ورفع الزعيم من سقف طموحه قائلا :لن يصل أي من المرشحين إلى أي منصب في نواذيبو في إشارة واضحة إلى التذكير بشعبيته في الانتخابات الرئاسية 2019 والتي بلغت 15000 صوتا تفوق فيها على الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
لم يعرف بعد هل بالفعل سيتلقى الزعيم ردا من قبل ساسة نواذيبو ورد الصاع صاعين في الفترة المقبلة؟ وهل بالفعل يتكئ الزعيم على الأصوات أم أن قادم الأيام يحمل مفاجأت لم يكن الزعيم يتوقعها.
وتبقى الأسئلة الأن عن ما إذا كان الزعيم يخطط الأن لوضع اللمسات الأخيرة على أسماء مرشحين في الإستحقاقات القادمة في ظل تحالف مع أنصار حزب الرئيس السابق ضمن ملامح مرحلة قادمة لم تتضح بعد.