مفصولون يروون كيف فصلوا بعد أزيد من 15 سنة ويناشدون الإنصاف

أربعاء, 14/12/2022 - 22:09

روى عمال مفصولون من شركة الأمن الخصوصي كيف تم فصلوا من الشركة دون مسوغات مقنعة وحجج واهية حسب قولهم.

 

وقال العامل المفصول الشيخ محمد عبد الله إنه فصل من الشركة يوم 19 نوفمبر وقدمت له الشركة مبررا بالإهمال في العمل وهي الحجة الضعيفة حيث أنه لم يهمل عمله حسب وواصفا قرار الفصل بالتعسفي والجائز.

 

وكشف العامل أن الفصل كان تحت بذريعة السماح بدخول سيارة التي تمتلك إذنا بالدخول من قبل اسنيم وتسويق أنه إهمال في الوقت الذي قام بتفتيشها والدليل الكاميرات التي وثقت الحادثة،ويمكن العودة إليها لدحض الحجج الواهية.

 

بدوره العامل المفصول خطري سيدي يوسف قال إن فصله كان تعسفيا وبسبب أن وقت الدوام ينتهي عند الساعة السادسة والنصف ينتهي السادسة والنصف إلا أنه ذهب السادسة و20 دقيقة لأداء صلاة الفجر أي قبل إنتهاء الدوام بعشر دقائق إلا أنه لم يرجع إلى مكان العمل قبل صدور التعليمات الأخيرة التي نصت على أن الحارس عدم ترك عمله قبل تسليمه لخلفه لكنه فصل من العمل بعد 12 سنة حسب قوله.

 

أما العامل الثالث المفصول محمد العيد بلال فقد شكا الفصل من العمل ،مستعرضا حادثة وقعت قبل سنة وفصل بعدها حسب قوله.

 

بدوره النقيب أمي سيد أحمد وصف فصل العمال بالظالم والجائر وتم فيه لي أعناق النصوص القانونية، مشيرا إلى أن مبرر التفريط الذي زعمت شركة الأمن ليست مقنعة ،متسائلا عن السر الحقيقي في حرمان هؤلاء من العمال والتسبب في معاناتهم داعيا اسنيم إلى تحمل مسؤولياتها وعدم التسبب في معاناة حراسها.

واتهم النقيب ابرتكول مدير اسنيم بالوقوف خلف العملية والضغط على شركة الأمن الخصوصي من أجل استبدال الحراس بآخرين.

 

وتساءل ولد سيد أحمد بأي منطق يتم فصل الحراس بعد عمل 17 سنة من العمل ومحاولة تسويق حجج واهية لفصلهم داعيا مدير اسنيم ورئيس الجمهورية إلى الانتباه لهذا النوع من السلوكيات التي تتكرر باستمرار دون إنصاف.

 

المصدر: المؤشر الاقتصادي 

 

  

 

 

French English

إعلانات

إعلانات