حملت أول إطلالة لحزب الإنصاف على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو أياما بعد زيارة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وقبله زعيم حركة ايرا.
ورغم أن الحزب قام بحملات تعبوية في أحياء نواذيبو بما فيها الترحيل ، واستقبل عشرات المبادرات ، ودخلت سلطة المنطقة الحرة على الخط حتى برئيسها إلا أن حصاد الأسبوع ظهر في قاعة دون أن يقنع بأداء حزب السلطة.
وحمل الحضور- الذي غالبه عمال وموظفون وممثلون عن تشكيلات تقليدية إضافة إلى هيئات الحزب المحلية- سؤالا عن الصيادين والبحارة والمدرسين وسكان الأحياء الشعبية الذين هم مركز الثقل الانتخابي؟
رسالة بالغة الدلالة في توقيت حساس وعلى بعد أسبوع من حلول رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ضيفا على المدينة لتدشين مشاريع تنموية سيكون تعبئة الجمهور اختبارا للقادة والسلطات على حد السواء.
غير أن كثيرين يربطون بين حجم المظالم المتراكمة من فصل الحراس والعمال وغضب البحارة وإضراب المدرسين وخيبة أمل الشباب وهي كلها عوامل قد تفسر ماحصل وتراجع مستوى الحضور.
أصعب اختبار يواجهه حزب السلطة في الأسبوع المقبل وهو يسعى إلى أن يقنع الرئيس بشعبيته في نواذيبو في ظل ضعف إقبال نشاطه في نواذيبو وهو ماأثبتته الصور الملتقطة في القاعة؟
وتحرك رموز المال والأعمال في المدينة أياما قبل تظاهرة الخميس فيما نزل القادة المحليون إلى الأحياء وكانت النتيجة ماحصل فهل بالفعل استلم القادة الرسائل وهل ستصل إلى رئيس الجمهورية؟
لكن متابعين يرون في زيارة رئيس الحزب وحراك كبار المدرين أخر المحاولات لكي يتم استقطاب الجمهور في زيارة الرئيس في وجه استحقاقات مرتقبة في منتصف يونيو 2023.