قال القيادي البارز بحزب الإنصاف حيمود الخوماني إن الخلل دائما مايحدث بعد السهرات والمبادرات ولكن حين يتم انتقاء اللوائح يبدأ السخط والداء الثاني في إدارة الحملة التي يتم إبتعاث جماعة من نواكشوط ، ويبقى الفاعلون مغيبون وبالتالي يختل النظام.
وأضاف ولد حيمود-وهو عراب الحزب- في تجمع جماهيري الليلة البارحة مخاطبا الأطر: إذا جرت الرياح بما لاتشتهيه السفن فإنها ستنقلب جميعا في إشارة واضحة إلى السخط بسبب تبعات الترشحات، متسائلا عن السبب في استمرار هذا النهج، ومعربا عن أمله في أن ينتهي هذا مع الحزب الحاكم.
واعتبر القيادي في مداخلته أن الوقت حان من أجل إيجاد قواسم مشتركة بين مجمل المنتسبين للحزب ، ويجب على الجميع إذا كان يجد على الحزب في أن يعبر صراحة عن ذلك ويتم تجاوز الموضوع بدل تركه في الخفاء.
ورأى القيادي أن فكر الإنصاف يجب أن ينصب على تجاوز التحديات والبحث لها عن حلول وتفادي تكرار سناريو الفشل دائما، منبها إلى أن من اقتنع عليه أن يصدح بذلك فلماذا الإصرار على الفشل؟ يضيف ولد الخوماني
وخاطب القيادي الأطر : نريد أن نفوز ولكن أن لاتتم هزيمة الحزب من قبل أطره ؟، منبها إلى أن العامل الداخلي تحدي كبير ويجب أن يتم البحث عن حلول بدل الدوران في نفس المربع وتكرار نفس السناريو في الانتخابات
وتساءل القيادي عن السبب في عدم جلسات مصارحة ومكاشفة من أجل تقديم من يكون أهلا للترشح بالإجماع.
واعتبر القيادي أن الصراع لم يعد له فائدة وكان الضحية هو الضعيف وبالتالي لم يعد الوقت له قيمة ، وعلى مرات يفشلون في البلديات فماهي أسباب هذا؟
وخاطب القيادي أتباع فكر الإنصاف: أنتم الذين عباءات بيضاء عليكم أن نضع اليد على مكمن الداء؟ ونعرف سببه الحقيقي ولايمكن أن نكون ظاهريا حزب وفي الخفاء الصراع