عقد رئيس الحزب الحاكم بموريتانيا (حزب الإنصاف) زوال اليوم اجتماعا مع أبرز المديرين في العاصمة الاقتصادية للمرة الأولى في تاريخ الحزب.
وبحسب مصادر "نواذيبو-أنفو" فإن الاجتماع هو الأخير لرئيس الحزب ، واستغرق قرابة ساعتين متواصلتين بين المديرين ورئيس الحزب أشهرا قبيل الانتخابات بموريتانيا.
وبحسب المصادر فإن الإجتماع من بين من حضره: رئيس المنطقة الحرة
مدراء الموانئ
مديري المنطقة الحرة
مدير الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك
مدير المكتب الوطني للتفتش الصحي
مدير المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات م
مدير التعليم
مدير الصحة
مدير النقل
مندوب الثقافة
المديرة الجهوية للعمل الاجتماعي
ووفق المصادر فقد خاطب رئيس الحزب المديرين: أنا أدعوكم هنا بوصفكم حزبيين ومنتسبين للحزب ، ورسالتي هي : أنه يجب أن نعمل سويا بشرح ماتم تحقيقه في نواذيبو من برنامج فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني وإضفاء البعد السياسي عليه ، وتبيان أوجه الإختلالات أيضا وإبلاغ الفيدرالية بذلك. وخاطب المديرين : نعمل سويا من أجل أن نعيد نواذيبو إلى حضن الأغلبية بعد أن خرجت منه"؟
ووفق المصادر فإن الإجتماع الأول من نوعه وجه فيه الجناح السياسي للرئيس رسالة بالغة الدلالة في أنهم على المحك في الانتخابات القادمة , وإن أي من لم يثبت فاعليته فإن رحيله عن المنصب مسألة وقت وهي رسالة تشي بأن المديرين باتوا تحت قبضة الحزب ورئيسه ومسؤوليه وهي المرة الأولى التي تحدث بعد أن ظلوا متحررين من قبضة الحزب في نواذيبو.