قال مستشار رئيس حزب الإنصاف بموريتانيا عبد الله ولد أمبيريك إنهم قطعوا أشواطا في تجاوز إرث الماضي وتبعاته ، وتم العمل بشكل جيد لتفعيل أداء الهياكل الحزبية في مدينة نواذيبو ، والعمل يجري على قدم وساق بغية التحضير الممتاز للانتخابات القادمة بحول الله.
وأضاف في لقاء مع "نواذيبو-أنفو" إن حزب الإنصاف الذي لم تمر عليه سوى أشهر قليلة بدأ بالفعل في تشخيص واقعي لمجمل التحديات، وبدأ يتلمس الخطا في سبيل تجاوزها ووضع حد نهائي لها بغية وضع الحزب على السكة والإقلاع به إلى الواجهة حسب قوله.
وتحدث ولد أمبيريك عن أن زيارة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ورئيس الحزب ماء العينين ولد أييه كان لها الدور الأبرز في مزيد من الدينامكية لأداء حزب الإنصاف وليس الاستقبال الشعبي للرئيس ورئيس الحزب إلا دليل قاطع وفق تعبيره.
وأبرز ولد أمبيريك ماسماه ب"المكاسب"التي تحققت من مشاريع تنموية شملت المياه والطاقة والخدمات ، واستمرار الحكومة في تلبية مطالب المواطنين وإرساء سياسة القرب من المواطنين من أجل الاستماع له وحل مشاكله.
وحول سؤال عن كيف سيواجهون الناخبين في الاستحقاقات القادمة قال مستشار رئيس الحزب إن المنصفين والموضوعيين يدرك حجم التحديات التي ورثوا فيها البلد والمكاسب التي تحققت رغم التحديات من وباء كورونا وتأثيراته على اقتصاديات الدول ورغم ذلك فهم أنجزوا مشاريع وإنجازات لايمكن لأي مكابر نكرانها.
ورأى ولد أمبيريك أنه فيما يخص مطالب المواطنين فإن الحكومة تستمع إليهم وتسعى جاهدة لحلحلة الممكن وتسريع المستعصي بغية الوصول إلى مايرضي المواطنين على حد وصفه.
وحول تنامي الحراك المبادراتي وكونه قد يفخخ الحزب رأى ولد أمبيريك أن المبادرات لاتعدو كونها أنشطة تفعل أداء الحزب ولاداعي لتصويرها كالبعبع فالأمر عادي جدا ويجب الترحيب بكل داعم للرئيس أو الحزب وإعطائه المكانة التي يستحق.
واعتبر ولد أمبيريك أن حزب الإنصاف يجب أن يعكس في الانتخابات القادمة نتيجة تواجد أطره في مجمل الوظائف ، وأن تنعكس في صناديق الاقتراع،مشيرا إلى العمل بشكل يبعد كل وسائل الإخفاقات السابقة هذه المرة على حد وصفه.