يخوض الشاعر الشاب والمهندس في البرمجيات من جامعة "سيب مانجمت" غمار مسابقة أمير الشعراء الأكثر رواج في العالم العربي.
ولد الشاعر الشاب في مدينة نواذيبو مطلع تسعينيات القرن الماضي 1991 من أسرة علم وهو نجل الإمام والفقيه محمد المهدي ولد محمد الشيخ ، وحفظ القران الكريم في سن الثانية عشر ، وحاصل على باكلوريا الرياضيات من ثانوية نواذيبو 2014
درس الشاعر الشاب جامعة "سيب مانجمت" وتخرج من تخصص البرمجيات قبل سنوات.
الشعر موهبة نمت لدى الشاب منذ الصغر ، وظل يصر على التعلق به طيلة مساره الدراسي ، كما أنه انخرط في بعض الأندية المدرسية إبان مشواره التعليمي ، وظلت الموهبة تنمو وتكبر معه حتى أصبح شاعرا.
يقول الشاعر الشاب سيد محمد ولد محمد الشيخ إنه واكب النسخ العشرة، وظل دوما يحلم بأن يكون ذات يوم ضيفا على المسابقة ، وتمكن في النسخة العاشرة من التأهل إلى التصفيات النهائية بعد أن خاض الإختبارات التجرييبة بنجاح.
كانت إطلالة الشاعر الشاب في أولى الحلقات مميزة حيث أثنت لجنة التحكيم على المقطوعة الشعرية التي تقدم بها ووصفتها بأنها مميزة وحل ثانيا برصيد 45 نقطة بفارق نقطتين عن المتصدر من السعودية ب 47 نقطة.
وقف الشاعر الشاب وابن مدينة نواذيبو في مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي وهو يرتدي الزي التقليدي بعد أن حجز بطاقة العبور إثر التميز في الإختبارات الأولى وعينه على الذهاب بعيدا في المسابقة ولما لا حصد اللقب؟
وكان لافتا ضعف الإهتمام بمشاركة الشاعر الشاب رغم أنه الوحيد الذي يمثل موريتانيا بين 20 شاعرا من مختلف الدول العربية وسط انتقادات واسعة لخذلان ممثل موريتانيا في مسابقة أمير الشعراء.