استلم رسميا الإداري البارز ماحي حامد زمام الأمور في العاصمة الاقتصادية نواذيبو زوال اليوم 10 يناير 2023 ضمن مرحلة جديدة في مساره المهني الذي شمل عديد الدوائر الإدارية بموريتانيا.
وتوجد عديد الملفات التي سيرثها الوالي الجديد من سلفه في مقدمتها ملف الصراع المحلي بين المنطقة الحرة والبلدية والجهة وهي مؤسسات وهيئات تتداخل فيها الصلاحيات وظلت ملفا يفرض نفسه بقوة على كل إداري جديد إلى المدينة مما جعل البعض يرى في الملف أكبر تحدي من أجل خلق مستوى من التناغم بين مجمل الهيئات والعمل بروح الفريق بدل جزر متنافرة.
تميزت المراحل السابقة بالتعاطي مع الملف بمستوى من المرونة خصوصا من قبل الوالي السابق والذي أدار الخلاف بحكمة ، وظل يمسك الملف وإن كان البعض يجد عليه في اختلال التوازن في بعض الأحاييين لكن السؤال اليوم المطروح ماهي الطريقة التي سيعمل بها الوالي الجديد مع هذا الملف في أفق استحقاقات انتخابية على الأبواب.
الملف الثاني هو ملف الخدمات والتي عانى فيها المواطن البسيط أيما معاناة فلايجد المياه ولاالكهرباء ولا الإنترنت وهي مشكل قديم جديد رغم الوعود بتحسين الخدمات إلا أن الملف ظل يرواح مكانه ، ومعه زاد سخط المواطنين في العاصمة الاقتصادية.
ولم يعرف أيضا ما إذا كان الوالي الجديد سيأخذ إجراءات سريعة فيما يخص ملف الخدمات تنعكس بشكل ايجابي على حياة المواطنين وتتحول إلى واقع ملموس بدل مجرد التنظير.
ملف الانتخابات وهو ملف أخر أكثر تعقيد بفعل مايقول البعض إنه المنافسة القوية بين مجمل الفاعلين السياسيين في الانتخابات القادمة خصوصا على مستوى العاصمة الاقتصادية.
ملف المظالم وهو أحد أكبر الملفات التي تعاني من تراكمات قوية بفعل استمرار الفصل للعمال من قبل الشركات ومشاكل الصيد والجرنالية وقضايا المواطنين، وحاجة سريعة من أجل وضع حد لأرباب العمل وإرغامهم على احترام القوانين.
كثيرون يعولون على الوالي الجديد في حلحلة مجمل الملفات بحكم خبرته في تسيير الدوائر الإدارية ، وكونه من ضمن الشخصيات الهامة التي عهدت إليها الحكومة بإدارة أهم الدوائر الإدارية بموريتانيا,