واكب مندوب "نواذيبو-أنفو" وصول بعثة حزب الإنصاف إلى العاصمة الاقتصادية نواذيبو ، ورصد عديد المظاهر التي غابت عن العدسات ووثقها في الحفل.
"فيش المبادرات"...
كان لافتا حجم التنافس بين أصحاب المبادرات السياسية ،والتي ظهرت بقوة في حفل الاستقبال بشكل بات يرسم ملامح غياب المنخرطين السياسيين من كبار الفاعلين ويطرح أكثر من سؤال عن السر في حجم التنافس.
ولجأت المبادرات إلى محاولة فرض نفسها بقوة في حفل الاستقبال وكأنها الوحيدة في ظل سؤال عن المنخرطين في الحزب والذين قيل إنهم في 2018 يبلغون 45000 منتسبا إبان تسمية الحزب بالحزب الحاكم.
وكان لافتا أن بعض المبادرات حاول أن يظهر بزي مغاير للفت الإنتباه إليه للبعثة وحتى يخطف الأنظار في حفل الاستقبال وينال إعجاب الأطر من خارج نواذيبو.
وكان لافتا أن يظهر البعض يحمل صور أعضاء البعثة في ماأثار أسئلة البعض عن السر وراء الخطوة ومغزاها الحقيقي وهل ستنطلي على أعضاء البعثة التي تضم واليين خدما في الإدارة الإقليمية ومن رموزها.
"ملحمة السلام"...
كان لافتا نشوب ملحمة قوية مع وصول أعضاء البعثة ، وحدوث ملحمة قوية يكون الحسم فيها بالقوة ومن استطاع أن يظفر بأحد أعضاء البعثة في ظل هرج ومرج في الشارع.
ولم يتمكن أعضاء البعثة من السلام على المستقبلين الذين امتدوا طوابير على طول الشارع وسؤال عن السر في عدم ضبط الأمور وتركها بهذا الشكل فيما علق آخرون :الخطوة عادية والناس متعطشة للقاء أعضاء البعثة.
واستمرت الملحمة القوية بعض الوقت فيما تمت عرقلة السير على الطريق الرئيسي وسط أسئلة عن السر الحقيقي في السماح للخطوة وطبيعة القانون الذين يسمح بها لحزب الإنصاف.
غياب واضح...
لم يحضر من المديرين في نواذيبو إلى البعثة سوى المديرة الجهوية للعمل الإجتماعي ومندوب الثقافة ورئيس سلطة المنطقة الحرة والمدير الجهوي لشركة سوماغاز.
فيما غاب رموز ورجال الأعمال عن البعثة بشكل لافت مع استثناء قليل وسؤال عن السر في الخطوة.
دردشة على الشارع...
كان لافتا دردشة رئيس سلطة المنطقة الحرة مع بعض المنتسبين للحزب وتعليق أحدهم على زيه التقليدي حيث تبادلوا النكت أمام الصحفيين في انتظار وصول البعثة.
فيما تم نقل الجمهور إلى مكان الاستقبال ، ورصد مندوبنا سيارات تقوم بنقل السكان من مدخل نواذيبو صوب الكلم 27.