"خدمت في ثانوية الوفاء منذ 10 سنوات ، أنظفها وأتولى تسيير مكتب الآباء ،ولم أجد أوقية واحدة ومازلت إلى اليوم".
بهذه الكلمات يلخص الحارس عبدي بوسحاب قصته في خدمة أحد أهم مؤسسات التعليم الثانوي بموريتانيا وهي ثانوية الترحيل التي واكبها عقدا من الزمن تنظيفا وإشرافا على التلاميذ وممثلا لمكتب رابطة الآباء.
قابل ولد بوسحاب عديد المسؤولين الإداريين ، وتحدث إلى المنتخبين وروى قصته للجميع لكن ذلك لم يشفع له في مجرد الحصول على عقد من قبل وزارة التهذيب ولاإدارتها ولاحتى الثانوية التي خدمها.
يقول مدير الثانوية إن الحارس عبدي رجل خلوق خدوم محبوب في المؤسسة وتعلق بها ، وبذل 10 سنوات فيها متطوعا ،ولم يجد إلى الأن الإنصاف ولاحتى الراتب ولامجرد الدعم من أي جهة حكومية.
يأمل عبدي وهو يروي قصته أمام الرسميين في أن يجد من يعطف عليه أو يرق له أو على الأقل يقدر جهده في سبيل الإنصاف.
.jpg)
(1).gif)
