ماتزال القمامة نازلة أعجزت سلطة المنطقة الحرة التي تنفق عليها منذ 2014 كل سنة قرابة نصف مليار أوقية جديدة وهو مايعني قرابة 4,3 مليار أوقية خلال 10 سنوات.
ورغم حجم الأموال الفلكية إلا أن القمامة ماتزال بعبعا يؤرق سكان المنطقة الحرة ، ويتسبب في رسم ملامح مشهد مقزز يشوه صورة المدينة ، ويفضح المنطقة الحرة ويشعل غضب السكان.
حاول الرؤساء المتعاقبون على المنطقة الحرة فأخفقوا كلهم رغم السخاء في إنفاق مئات الملايين إلا أن الصورة لم تتغير وفشلت كل الاستراتجيات في حلحلة الملف بشكل نهائي.
إلا أنه منذ سنوات ظهر عامل جديد وهو إحراق القمامة على طول شريط السكة الحديدية ، وهو مايظهر فشل شركات النظافة وعجزها عن نقل أطنان القمامة والتي تراكمت على شكل نفايات مما جعل وسيلة التخلص هي الإحراق.
وتقول المنطقة الحرة إنها قامت بجهود في السنة الماضية ، وطهرت شريط السكة من القمامة إلا أنه سرعان ماعاد إلى مربع الصفر ، ومعه عاد إحراقها وسط تصاعد الجدل حول الظاهرة التي أربكت السكان وفاقمت معاناتهم وشوهت المدينة.
ورغم الصمت المطبق على الظاهرة كسر النائب البرلماني العيد محمدن جدار الصمت وزار المكب وتجمع حوله السكان منددين بمايحدث ومناشدين إياه بطرح القضية في البرلمان.\
وقال النائب البرلماني العيد محمدن إن مايحدث من حرق القمامة هو جريمة مكتملة الأركان وتقع مسؤوليتها على المنطقة الحرة الجهة المسؤولة عن النظافة وتبعاتها على السلطات المحلية.
.jpg)
(1).gif)
