اشتعل التنافس الشرس بين عمدة المدينة لمام سيدي ونائب الشامي لمرابط الطنجي ضمن مابات يصفه البعض بأقوى أكلاسيكو سياسي محلي في المدينة.
وتقول مصادر إن الرجلين الآن على طرفي نقيض ففي الوقت الذي يتمسك العمدة بالترشح لمأمورية جديدة يدعمه في ذلك فصيل من المنقبين ومجموعات السكان يعلن النائب لمرابط الطنجي ترشحه للنائب البرلماني ولا يدعم ترشح العمدة الحالي.
واشتعل التنافس بين قطبي حزب الإنصاف المحسوب على السلطة في الوقت الذي يتنافس الرجلان في المدينة في ظل مرشحين محتملين من الأحزاب الأخرى فكيف ستكون النهاية؟ ومن سيحسم المواجهة السياسية؟
ولم يعرف كيف سيتصرف حزب الإنصاف إزاء هذا الصراع وهل سيحسمه مبكرا ؟ أم سيقوم بإحتواءه قبل اقتراب موسم الإنتخابات لتفادي خسارة مقاطعة الشامي؟