تنتظر وزير التهذيب وإصلاح النظام التعليمي عديد الملفات العالقة في أول زيارة له إلى العاصمة الاقتصادية نواذيبو مساء غد.
ملف الزي المدرسي والذي لم يكتمل تعميمه على المدارس في أول سنة وصفت بسنة المدرسة الجمهورية وهو إشكال ظل قائما حيث تكفلت الوزارة مع مطلع السنة الدراسية بتوفير 40% منه وتعهد الوالي السابق بتعميمه في غضون شهرين قبل مغادرته دون تحقيق ذلك.
ملف عمال الدعم في مؤسسات التعليم الثانوي وتجهيزاتها اللازمة مطروح بإلحاح خصوصا وأن بعضهم يعمل منذ 10 سنوات دون أن تمنحه الوزارة أوقية واحدة فيما وصف بالحالة الغريبة.
ملف توفير النقل للتلاميذ هو الأخر من أهم الملفات المطروحة والتي وعدت السلطات قبل شهور بالعمل على تبني مقاربة له لكنه إلى اليوم مازال يطرح بإلحاح في ظل مضاعفة تذاكر النقل ، وعجز معظم التلاميذ عن القدرة على تأمينها فهل يحمل الوزير حلا لهذا الإشكال؟
ملف الاهتمام برابطة الآباء كشريك فعال في العملية التربوية ، والتنسيق معها والإهتمام بها إضافة إلى لقاء النقابات المهنية لسماع رأيها والحديث معها حول مجمل تحديات القطاع.
ومن المقرر أن يصل الوزير ابراهيم محمد فال مساء الإثنين إلى الولاية في مستهل زيارة تدوم الثلاثاء.