يواصل المئات من المواطنين رحلة المعاناة في البرد القارس أمام بوابة مفوضية الأمن الغذائي في مدينة نواذيبو في عملية أبعد عنها الإعلام المستقل واختارت لها المفوضية الإعلان من نواكشوط.
حرب قوية يتم فيها الحسم بالقوة ، والمئات يخوضون معارك شرسة قل من ينجو منها عل وعسى أن يظفروا بحصتهم في مظاهر تطرح أكثر من سؤال عن سر وقوعها بهذا الشكل.
مواطنون شكوا ل"نواذيبو-أنفو" من عدم الشفافية وقالوا إنهم لم يحصلوا على حصتهم هذه المرة فيما عحز أصحاب الإحتياجات الخاصة عن خوض غمار المعركة الشرسة والتدافع القوي.
وبحسب مصادر "نواذيبو-أنفو" فإن العملية لم تعرف حقيقتها ولا حجم المستفيدين منها في سابقة هي الأولى من نوعها في زمن تتحدث فيه الحكومة عن الشفافية وعن القرب من المواطن يعلق أحد مرتادي المفوضية.