يتصاعد الجدل الدائر في مدينة الذهب (الشامي) فيما بين قطبي السياسة في المقاطعة العمدة الحالي لمام سيدي والنائب البرلماني المرابط الطنجي حول النزال المرتقب في مايو المقبل.
ورغم تصاعد الخلاف بين الرجلين ، وإصرار العمدة الحالي على الترشح من تحت عباءة حزب السلطة (الإنصاف) إلا أن لنائب المقاطعة ورجل السلطة والتأثير لمرابط رأي أخر ويريد تمرير مرشح أخر في البلدية كما تشير التقارير الواردة من المدينة.
ويقول أنصار العمدة الحالي لمام سيدي إن الرجل يحظى بدعم الساكنة ، وبعض المنقبين ولن يكون بإمكان حزب الإنصاف الدفع بغيره أو سيخسر الرهان في مدينة الذهب بموريتانيا على حد قولهم.
ويذهب أنصار العمدة إلى أن الرجل يتكئ على بعد جماهيري وتغلغل في المنطقة وقرب من ساكنيها ومهما يكن فسيظل الخيار وكسبه لرهان الانتخابات القادمة أمر محسوم برأي مناصريه.
غير أن أنصار النائب ورجل المال لمرابط الطنجي يرون في أن المدينة تحت سيطرتهم بالكامل وإنهم واثقون من الفوز ، وإنه لولاهم لما وصل العمدة الحالي في الشامي إلى المقعد الانتخابي حسب قولهم.
ويجزم أنصار ولد الطنجي أن المعركة الانتخابية بالنسبة لهم محسومة سلفا وإن الفوز سيكون حليفهم وهو ماستثبته الأيام القادمة، مؤكدين أنهم خبروا المنطقة منذ قرابة 10 سنوات وباتوا العارفين بكل تفاصيلها ومايجري فيها.
ولم يعرف لحد الساعة من سيحسم الكلاسيكو بين الرجلين ، وكيف سيكون اختيار حزب الإنصاف فهل يستبعد الرجلين في الوقت أنه أم سيختار أحدهما على الأخر؟ وماهي المعايير التي ستطرح للحسم؟