قال الفيدرالي السابق لحزب الرك المشرف على حركة إيرا في مدينة نواذيبو الشيخ سيداتي محمد حمدي إن النتيجة التي حققوها في 2019 في نواذيبو إن لم تزيد فلن تتغير حسب قوله.
وأضاف في حوار حصري مع "نواذيبو-أنفو" إنهم لايخشون أي منافس مهما كان في مدينة نواذيبو ، وإنهم شرعوا بالفعل في تعبئة الجمهور في التسجيل على اللوائح الانتخابية من أجل تأمين تصويتهم في الانتخابات القادمة من أجل صناعة التغيير المرتقب.
واعتبر المشرف على الحركة والحزب في المدينة أنهم يملكون مشروعا مجتمعيا يقوم على الإهتمام بالضعفاء والمهمشين ومؤازرتهم ، منبها إلى أنهم يسيرون خلف الخط الذي رسمه الزعيم بيرام الداه أعبيدي.
وكشف المشرف على الحركة أنها واكبت مجمل معاناة المواطنين ، وناصرت البحارة ، ونددت بغلاء الأسعار والعطش، وتردي ظروف المواطنين المعيشية إضافة إلى الملف الحقوقي الذي هو فرس الرهان بالنسبة للحركة والحزب حسب قوله.
وعن الانسحابات التي تحدث في الحركة والحزب قال الفيدرالي السابق إنها لاتخفيهم وإن الحركة منذ تأسيسها والانسحابات جارية ولم تؤثر فكلما غادر أشخاص حل محلهم آخرون أكثر اندفاعا وحماسا والقطار يسير وفق تعبيره.
ورأى المشرف على الحركة والحزب أن الحكومة اضطرت إلى فتح البحر بعد علمها بقدوم الزعيم بيرام الداه أعبيدي لخوفها من حجم تأثيره وهو برهان ساطع على أن التأثير للحركة قوي جدا حسب قوله.
وخلص المشرف على الحركة والحزب أنهم رصوا الصفوف وأعدوا العدة، وكانوا قريبا من المستضعفين والمغبونين والمستعبدين في المأمورية الماضية وبالتالي سيقطفون الثمرة في الانتخابات المقبلة وفق قوله..
.jpg)
(1).gif)
