أفرزت نتائج التطبيق المعلوماتي الذي بدأ في نواذيبو من قبل حزب الإنصاف ملامح خارطة سياسية جديدة، وهوية كبار الفاعلين ذوي الشعبية الافتراضية وسط مخاوف من كون الحزب تم تفخيخه على أعتاب أهم مرحلة.
ورغم أن الحزب الأن بات في وضعية لايحسد عليها بعد أن أشعر الفاعلين في أن التطبيق سيفرز شعبية كل واحد منهم غير أن الأمور فيما يبدو ليست بتلك الحال حيث أن إحضار أوصال التسجيل هو عامل قد يدفع كثيرين إلى التواري عن الأنظار.
وتشير معطيات حصل عليها "نواذيبو-أنفو" إلى أن هدف التطبيق السري هو ربط مستوى من التحالفات بين كبار الفاعلين وليس الترشح الذي سوقه الحزب ، منبهة إلى أن نتائج التطبيق لايمكن بأي حال من الأحوال أن تحسم في مدينة بحجم نواذيبو فيها منافسون شرسون ينتظرون الفرصة.
اليوم باتت لجنة الحزب على المحك الحقيقي فهاهم الفاعلون ينتظرون منها الحسم في الترشيحات ، وتفادي سناريو ماكان يحدث والخصوم يراقبون مايجري من أجل التعامل مع المستجدات.
كثيرون قرأوا في التطبيق الذي حرم منه كثيرون ومنح لأخرين بشكل كبير مستوى من غياب الإنصاف في حزب الإنصاف فياترى ماهي الخطوة المقبلة على بعد أقل شهرين من تقديم اللوائح؟
وكيف ستتعامل البعثة مع نتائج التطبيق ؟ وهل ستضطر إلى عقد اجتماعات من أجل شرح الخطوات الجديدة؟ أم الحزب بالفعل تم تفخيخه بشكل كامل وبالتالي اتسعت الرقعة على الراقع؟ وماهو المخرج؟
وتبقى هذه الأسئلة بحاجة إلى أجوبة:
أية معايير ستتبع في الترشيحات بعد نتائج التطبيق؟
هل بالفعل من تم تسجيلهم شعبية حقيقية أم افتراضية من أحزاب الـأخرى؟
إلى أي مدى يمكن أن نجزم بأن صاحب أعلى نتيجة هو أكبر تصويت؟ وماهي الضمانات؟
هل كشفت بالفعل العملية عن تسجيلات افتراضية؟