بعد الضجيج الذي أثاره نشر "نواذيبو-أنفو" لقائمة اسماء كبار الفاعلين في المدينة الذين سجلوا أعلى نسب من المواطنين في التطبيق.
بعد الزوبعة تشير مصادر خاصة ل"نواذيبو-أنفو" إلى أن الحزب أشعر الفاعلين بأن تلك التسجيلات ليست معبرة ، وقدم لهم اختبارا جديدا لمعرفة وزنهم الحقيقي.
وبحسب المصادر فإن الحزب أقر مستندا جديدا يحمل اسم الفاعل وبطاقة تعريفة وخانات للتسجيل على اللوائح الانتخابية ومكاتب التصويت.
ووفق المصادر فإن كافة الفاعلين ملزمين بملء هذه الإستمارات وبعد انتهاء الإحصاء تكون تعبر عنهم وتقدم صورة حقيقية عن وزنهم الشعبي في المدينة.
وكانت الساحة المحلية قد شهدت ضجيجا قويا بعد نشر الخبر وتداوله على نطاق واسع وسط انقسامات في صفوف الفاعلين حول التطبيق وحقيقة شعبيته مابين من يعتبرها حقيقية إلى من يصفها بالشعبية الافتراضية.