انتقد العمدة المساعد لبلدية نواذيبو محمود لقظف ما سماها ب"ونكالة" التي يتولى إعدادها أشخاص محليون لأعضاء بعثة حزب الإنصاف التي وصلت إلى المدينة ، وإذا كانوا يرغبون في استمرارها فلا بد من استغلال الوقت أثنائها داعيا إياهم إلى التوجه إلى أحياء الترحيل وأحزمة الفقر للتعبئة والتحسيس للبحث عن الأصوات على أن يتفرغوا بعد الانتخابات لهكذا أفعال ، مشيرا إلى أنه وإن كان ساهم في إفشال الحزب 2018 في الانتخابات إلا أنه اليوم سيسهم إسهاما كبيرا في نجاحه وبالضغط على كبسة زر حسب قوله.
وقال ولد لقظف-وهو مستشار رئيس حزب الإنصاف- إن الوقت الآن ليس وقت التجول بين المنازل وأكل المشوي واحتساء كاسات الشاي بل هو وقت للقرب من المواطن ، وسماع صوته وإقناعه وهو مايتطلب عملا جديا يصنع النصر في النزال المرتقب.
وأشار ولد لقظف إلى أن البعثة بالفعل ساهمت في حراك محلي لكن يأمل في أن يتضاعف بشكل قوي مع مرور الوقت.
واعتبر ولد لقظف أن الحزب بحاجة ماسة إلى خطباء مفوهين في الانتخابات قادرين على مقارعة الخصوم، ومن لايملك ماضي نضالي لايمكن أن يكون خطيبا قادرا على إقناع الجمهور ورفع العقيرة في وجه من يحاولون المغالطات وتسويق الأوهام حسب قوله.
واعتبر مستشار رئيس الحزب أن اللحظة هامة والظرف يستدعي مستوى من اليقظة من أجل الدخول العملي في التحضير الجدي للنزال الانتخابي المرتقب وتفادي تكرار سناريوهات الفشل.
وطالب المستشار كافة المناضلين والفاعلين ورجال الأعمال إلى تكاتف الجهود ، ورص الصفوف والعمل بشكل عملي على كسب الرهان وتحقيق المناصب الانتخابية.
.jpg)
(1).gif)
