كشفت مصادر خاصة ل"نواذيبو-أنفو" عن أن الإطارة الشهيرة والمديرة السابقة للعمل الإجتماعي في بلدية نواذيبو خديجة بنت أحمد شل تنوي الترشح لمنصب عمدة بلدية نواذيبو.
بنت أحمد شل إحدى رموز العمل السياسي على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو منذ مطلع ثمانينات القرن الماضي، وعرفت بنضالها وانخراطها في العمل السياسي على مستوى المدينة.
مارست بنت أحمد شل السياسة قبل أزيد من 35 سنة في مدينة نواذيبو ، وتعرفت على مجمل السكان فيها ، وعايشت مختلف شخصياتها كشخصية سياسية ذات شهرة واسعة ، ولها ارتباط وثيق بمؤسسة البلدية منذ إنشائها في موريتانيا قبل أزيد من 3 عقود ونصف من الزمن
عملت بنت أحمد شل في البلدية على مدى عقود من الزمن ، وباتت من أكثر العارفين بها ،ومايجري في دهاليزها مما جعلها رقما صعبا ومنافسا شرسا لرفيق دربها في البلدية حاليا والتي كانت أحد ركائز نجاحه في أخر استحقاقات في نواذيبو.
تتكئ بنت أحمد شل على تجربة سياسية تعود لثلاث عقود ونصف من الزمن واكبت فيها المدينة ، وباتت أحد شخصياتها البارزة في العمل السياسي والخيري والثقافي مؤطرة وداعية ومنافحة.
ربما تمتاز بنت أحمد شله عن غيرها من المرشحين بكونها خطيبة مفوهة وستكون هذه ميزة إضافية يعول عليها الحزب الذي سيختارها وأغلب الظن أنه قد يكون حزب السلطة في نواذيبو.
كثيرون يرون في إختيار بنت أحمد شله كمرشحة لأهم بلديات موريتانيا نوعا من التمكين السياسي للمرأة ، وتجربة جديدة تقدم بنات حواء في التسيير بعد خبرة وتجربة قرابة 35 سنة فهل ستحمل الأيام القادمة النبأ بترشيح سيدة على بلدية نواذيبو من أهم حزب محسوب على السلطة؟
وفي حال إختيار بنت أحمد شل فإنها ستكون أول سيدة تترشح لهذا المنصب من تحت عباءة أهم حزب للسلطة فهل بالفعل ستنجح في فك الشيفرة واستعادة المنصب في نزال 2023؟
.jpg)
(1).gif)
