بعد اشتراط حزب الإنصاف على من حصلوا على أعلى نسبة من المسجلين في التطبيق الأول المعلوماتي في نهاية يناير ، واشتراط تعبئة استمارة جديدة تحمل رقم المسجلين في الإحصاء ومكاتبهم الانتخابية ومواكبتهم حتى التصويت.
ووفق مصادر فإن بعض من تصدروا في القائمة غادروا المدينة فيما يخيم الصمت على أخرين في الإختبار الجديد الصعب والذي من لم يثبته للحزب فستنكشف الحقيقة.
وحسب المصادر فإن كبار أصحاب المبادرات في صمت مطبق وحيرة بعد إرغام الحزب لهم على شيء ملموس بدل تسجيل الالاف على برنامج معلوماتي واعتبار الحزب أن الأمر لايعبر عن شيء.
وفي ظل الركود الكبير والصمت وقرب إعلان مرشحي الحزب يسود الترقب الشديد والمخاوف لدى أصحاب المبادرة من الاختبار الصعب الذي أقره الحزب بالنسبة لهم قبل التوجه إلى صناديق الاقتراع.
وكان الحزب قد كشف عن قائمة من تصدروا في التسجيل على البرنامج المعلوماتي ، وبدأ الفرح وتبادل التهاني فيما أثار ضجيجا قويا عن مصداقيته وحقيقة الأرقام التي ظهرت وهل يمكن أن تكون مصوتين للحزب؟ أم مجرد أرقام فلكية؟