وصف حزب الإسلاميين المنطقة الحرة ب"الفاشلة" وحلولها ب"الترقيعية" والتي لم تفد حسب قولهم.
وقال الحزب في بيان أصدره مساء اليوم إن وفدا من اتحاديته أدى زيارات ميدانية للمدينة عقب التساقطات المطرية.
وفيما يلي نص البيان
نظم وفد من اتحادية تواصل في داخلت انواذيبو زيارة ميدانية تفقدية لمدينة انواذيبو عقب تهاطل الأمطار الأخير،.وشكلت الزيارة التي جابت مختلف أطراف المدينة فرصة للإطلاع على أوضاع الساكنة والحالة المزرية التي تعيشها الطرق الرئيسية والفرعية في المدينة المعبد منها و غير المعبد؛ وقد مكنت الزيارة من:
1- الإطلاع عن قرب على عشرات المستنقعات المائية، منها ما سد الطرق كلا، ومنها ما ضيقها.
2- بعض المستنقعات المائية سدت أبواب عشرات المنازل والمحلات التجارية على جنبات الطريق حتى الأسواق والبنوك لم تسلم من ذلك ولا يخفى أثر ذالك على معادش المواطنين.
3- الآثار البيئية السيئة لهذه المستنقعات حيث أصبحت مسرحا للعب الأطفال و لا مفر للمارة منها، والأدهى من ذلك استخدام صهاريج نقل مياه الشرب في شفط مياه الأمطار ما قد يسبب أضرارا صحية بالغة لو استخدمت الصهاريج مرة أخرى في جلب مياه الشرب
4- الأضرار البالغة التي أصابت الطرق فقد استجدت حفر عميقة في الطرق و أظهرت ضعف الطبقات الاسفلتية التي تكونت منها الطرق.
5- ضعف وبطء وبدائية الوسائل المستخدمة لإفراغ الشوارع من المياه، فالصهاريج لا تتعدى أصابع اليد؛ والمضخات المستخدمة صغيرة جدا وضعيفة عن ملء الصهاريج ولم نلمس نقصا في المياه التي أعلنت السلطات البدأ في شفطها.
إننا في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل بعد الإطلاع عن قرب على هذه الوضعية المزرية وبعد الاستماع إلى شكاوى المواطنين ليسجل ما يلي:
أولا: تضامننا التام مع المواطنين في وجه هذه المعاناة المتفاقمة، والمتجددة مع كل تساقط للأمطار.
ثانيا: تأكيدنا على فشل المقاربات الترقيعية التسكينية التي مافتئت تنتهجها الجهات الإدارية في المدينة.
ثالثا: مطالبتنا بالسرعة في اتخاذ خطوات جدية لحل جذري لمشكل الصرف الصحي في المدينة، والذي بات يؤرق الساكنة ويشوه صورة عاصمتنا الاقتصادية
رابعا: أن الحملة الإعلامية التي أطلقتها المنطقة الحرة لشفط المياه لم تجد في فتح الطرقات فلا زالت المناطق الاثنا عشر التي ححدتها ذات أولوية مليئة بالمياه والطين.