شكل تواري بعثة حزب الإنصاف على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو عن الأنظار محل أسئلة المتابعين وسط شبه شلل تام لأي عمل حزبي على مستوى المدينة أسابيع قبل إيداع ملفات الترشح.
وفي الوقت الذي أحدثت البعثة ماسماه مستشار رئيس حزب الإنصاف محمود لقظف ب"ونكاله" في المدينة وسلسلة عشاءات وغداءات يقيمها فاعلون للبعثة إلا أنه بعد مغادرتها دخل الحزب على الصامت وبدا كل شيئ غامضا برأي مناضلين.
وبات البعض فرضيات تشي ربما بعجز أولي للبعثة عن فرز أسماء بعد قراءة أولية صامتة لم يعلنوها ، وتشكلت الصورة الكاملة لديهم بعد سلسلة اللقاءات التي أجروها في الفترات الماضية لم يعلنوا الخطوة وفق البعض.
فيما بات آخرون يستفسرون عن ماإذا كانت رئاسة الحزب لديها وجهة نظر أخرى ، وتخطط لسناريوهات جديدة ماتزال طي الكتمان فمثلا البحث عن مرشحين خارج الحزب لكي ينضموا ويتم ترشيحهم على سبيل المثال كأوراق يتم الدفع بهم كفرضية تبدو راجحة بحسب البعض.
ولم يعرف عدم قيام أي من قادة الحزب بالتعبئة ، والتواري عن الأنظار الدائم دون مجرد إجتماع يذكر في ظل قيام أحزاب أخرى بالحملات بشكل مستمر وهل هو نوع من الاستسلام ؟
ويستفسر كثيرون عن غياب أرباب المال ومديري المؤسسات وكبار الفاعلين عن الظهور مع الحزب وهل هو بالفعل بداية سناريو فشل ظهر وبالتالي أرادت البعثة أن تفكر في سناريو جديد لم تفصح حتى الساعة عن ملامحه الحقيقية وإن كانت في الدهاليز بدأ الحديث عنه بشكل بات واضحا حسب معلومات مسربة.
وتبقى هذه الأسئلة بحاجة إلى أجوبة: ماهو سر تواري بعثة حزب الإنصاف وقادة الحزب في نواذيبو؟
هل بالفعل سيتم ترشيح شخصية خارج الحزب حتى الأن؟
وماذا عن نقاش الكواليس؟
ماهي أسباب تواري القادة المحليين للحزب؟
أين مساهمته في الإحصاء؟ هل لاحت بوادر سناريو جديد؟
.jpg)
(1).gif)
