ارتفعت الأصوات متسائلة عن السر الحقيقي في تخصيص بعثة حزب الإنصاف لمحطة في بلدية بولنوار وتجاهلها لمقاطعة الشامي والمغزى من الخطوة.
وتقول مصادر ل"نواذيبو-أنفو" إن البعثة عقدت اجتماعا في بولنوار مع بعض الفاعلين لم يدم طويلا وسط أسئلة عن الإضافة التي أضافت وهل بالفعل احتوب فلول النظام السابق في البلدية بعد إحراج رئيس الحزب قبل أسابيع؟
وصلت البعثة فجر اليوم السبت 18 فبراير إلى العاصمة الاقتصادية نواذيبو على بعد أسبوع من دعوة هيئة الناخبين ، وإنتهاء فترة الإحصاء الإداري ذي الطابع الانتخابي والتوجه نحو تكرار نفس الأسلوب السابق.
لم يعرف لحد الساعة طبيعة عمل البعثة بعد أن قرأت المشهد ، وتوارت عنه لأسبوعين متواليين عرف فيها الحزب شبه موت سريري ، وغاب قياديوه من الساحة المحلية مفسحين المجال أمام خصوصهم السياسيين في المدينة.
تشرئب الأعناق اليوم لمعرفة ماذا تحمل البعثة القادمة من مطبخ صناعة القرار وهل بالفعل حانت لحظة كشف المستور؟ وهل بالفعل تحمل أسماء المرشحين الذين قد يكون بعضهم مازال خارج الحزب أو هكذا تشير بعض المعطيات.
سيكون على البعثة كشف المستور ، ومصارحة المنتسبين بحقيقة عملها والإجابة على هذه الأسئلة:
هل بالفعل هناك تنسيق سري بين الحزب وبعض المرشحين خارجه إلى الأن.؟
هل بالفعل عجزت البعثة عن وجود مرشحين قادرين على المنافسة؟
ماهي خطة العمل الفعلية التي تنوي البعثة إقرارها؟
كيف هي معايير الإختيار؟ وهل يعقل أن يرشح من هو خارج الحزب؟
هل بالفعل الحسم لقيادة الحزب ورئيس الجمهورية وتقارير البعثة مجرد استنئاس؟