بعد إنهاءه لجولة في أعماق ريف الولاية استهلها قبل فترة بزيارة خط رواق السكة الحديدية ، وتوغل في أعماق ريف الولاية المنسي ، واستمع إلى مجمل المشاكل المطروحة في هذه المناطق النائية وسط دعوات بلفتة على السكان وتحسين مستوى التعليم والصحة والخدمات وإشراك أوسع لهم في مجمل الزيارات التي يقوم بها الوزراء.
وأكمل الوالي جولته من مقاطعة الشامي التي قادته إلى زيارة مركز "أنوامغار" الإداري حيث زار الوالي عديد المرافق التعليمية والصحية والمرافق العمومية واستمع لحديث المواطنين ومشاكلهم المطروحة.
تأتي زيارة الريف بعد زيارات ميدانية في داخلت نواذيبو شملت مؤسسات تعليمية وخدمية وصحية وقدمت له شروح مفصلة عن طبيعتها وسط مطالب بتحسين مستوى الخدمات.
انتهت جولة الريف وقبلها بعض المحطات الرئيسية مما يجعل الآن السؤال المطروح هل اتضحت الصورة الكاملة عن وضعية الولاية بعد مرور قرابة شهرين على استلام الوالي لمجمل الملفات ومقابلة كافة الموظفين والمديرين في الولاية؟
ويطرح المواطنون إشكال تردي الخدمات الأساسية (المياه والكهرباء والإنترنت وضعف خدمات التعليم) مما جعل العمل ضروريا من أجل تحسين مستواها يلبي طموح المواطنين بشكل أكبر.
يعلق كثيرون على الإداري فك شفرة المدينة ، وتحسين مستوى الخدمات والتعاطي بمستوى من الإيحابية مع مجمل الفاعلين أو هكذا بدأ صورة أول اجتماع عقده في الولاية بحضور مختلف الطيف المحلي كما يراهنون على تذليل مجمل العقبات التي تواجهها عاصمة الاقتصاد.
ملفات فيما يبدو مطروحة الأن ومنها ملف مركز الإستطباب الجهوي بداخلت نواذيبو والذي ماتزال الاحتجاجات فيه متواصلة نتيجة مايقول الأطباء إنه تأخر صرف مستحقاتهم وعدم التزام الوزارة بما تعهدت به إضافة إلى إضرابين في التعليم العام والتكوين المهني.