أكد النائب العمدة القاسم بلالي أن حزب الإنصاف الحاكم هو من بادر إلى طلب ترشيحه، ودخل معه في مفاوضات ولم يتوصلوا إلى اتفاق مما أفضى إلى قرار ترشحه من حزب الكرامة.
وقال ولد بلالي في مؤتمر صحفي في منزله بمدينة نواذيبو إن شخصية من الأغلبية حين تلتقي حزبا من الأغلبية ويتحاورا فماهو المشكل؟ اتفقا أم لايتفقا فالخطوة بسيطة وليست مدعاة لإثارة الشكوك حسب قوله.
ورأى ولد بلالي في المؤتمر الصحفي أن من يزعمون أنهم أقرب للرئيس كان يفترض فيهم الحرص على لم الشمل وجمع الأغلبية لاتفريق بعضها أو محاولة احتكار قرب الرئيس.
وحول سؤال ل"نواذييو-أنفو" عن ماإذا كان وجد ضمانات بعودة صلاحيات البلدية وكونه -إذا نجح- سيعود إلى مربع 2018 أكد النائب العمدة أن الصلاحيات ستعود.
وحول سؤال عن كونه اشترط 9 مستشارين وطلب إبعاد شخصيات من حزب الإنصاف نفى ولد بلالي أن يكون اشترط إبعاد أي شخص من الإنصاف فيما أكد أنه يحتسب أنه كان يسير بلدية بشخصيات وطبيعي جدا أن يكون الفريق الذي يتم إختياره على معرفة به".
وحول سؤال عن تصريحات فيدرالي التكتل التي اتهم العمدة باستغلال وسائل الدولة والقيام بعقود في البلدية قال النائب العمدة إن السكان يدركون جيدا ماتحقق من مكاسب لهم من البلدية أما الاتهامات الجزافية دون بينة فقد تجر إلى القضاء وقطعا لن تزيد شعبية صاحبها ولن تتسبب في نجاحه.
وعن تراجع دوره في أداء البرلمان وعدم مواكبة معاناة المواطنين والامهم من العطش إلى انقطاع الكهرباء قال النائب العمدة القاسم بلالي إنه من سقى المواطنين حين عطشوا وأزر الصيادين حين أثاروا مشاكلهم وطرح مشاكلهم.