شكل منصب العمدة لحزب الإنصاف في مدينة نواذيبو عنوان نازلة سياسية في العصر الحديث للحزب المحسوب على السلطة بموريتانيا.
فبعد إصدار الحزب في قوائمه الرسمية العمدة القاسم بلالي أعلن الأخير إلغاء الترشح بفعل ماوصفه بتعثر المفاوضات ، وأعلن الترشح من حزب الكرامة لتبدأ ملامح النازلة السياسية الجديدة.
قرر الحزب بشكل سريع الدفع بعضو المكتب الإتحادي الشيخ أب الحموي وفي غضون 24 ساعة أعلن التراجع عن الخطوة ، واتخذ قرارا جديد يقضي بإختيار الوزير السابق ومدير الميناء الطالب سيد أحمد.
لكن الخطوة الجديدة اصطدمت بإشكال قانوني جديد يقضي بعد إمكانية مدير مؤسسة عمومية لم يمض عليه 6 اشهر بدائرة انتخابية ، وبدأ الجدل القانوني ومازال مستمرا إلى اليوم.
وبفعل هذا الإختيار سيكون الحزب مرة جديدة مضطرا إلى إختيار مرشح جديد وفي حال ما إذا وقع سيكون أيضا مضطرا إلى تغيير اسم النائب من أجل التوازن وسط استغراب من الفاعلين والمتابعين للخطوة.
وتطرح في هذا الصدد اسماء منها مندوب تأزر محمد عالي ولد سيد محمد ومنها العمدة المساعد سابقا لبلدية نواذيبو محمود لقظف كأخر الحلول في هذا الظرف العصيب على الحزب الحاكم.
.jpg)
(1).gif)
