تقدمت إلى جهة نواذيبو 17 لائحة إنتخابية على مستوى ولاية نواذيبو ضمن أكبر عدد من اللوائح المتنافسة لحصد منصب رئاسة الجهة.
مرشح الحزب الحاكم محمد المامي أحمد بزيد دخل إلى حلبة السباق من جديد بعد مأمورية 5 سنوات وصفت بالمأمورية البيضاء بفعل ماقال رئيس الجهة إنه تعطل الصلاحيات ، وعدم إكمال نقلها رغم إعداده لمخطط تنموي بقي في أدراج مكتبه ولم ير النور.
وضعية المرشح هذه المرة ولائحته ليست بأحسن حال ، وسط حالة من المغاضبين وأبرزهم خليفته الماضي حميده أسويح الذي تم إبعاده إلى الرتبة 11 فيما قرأه البعض بالسعي إلى الإنتقام من الرجل بعد إسقاط مساع رئيس الحزب الحاكم 2018 والتمسك بحقه وهو سناريو يكشف نوعا من معاقبة الرجل ربما يدفع الحزب الحاكم ثمنه إضافة إلى لائحة مازالت لم تكتمل.
يراهن مرشح الحزب الحاكم على عمقه الإجتماعي ، وخبرته كرجل مثقف وسياسي هادئ في إعادة الكرة مجددا إلى رئاسة الجهة، وإلحاق الهزيمة بزملاءه في السباق.
المرشح الثاني هو مرشح حزب الكرامة رجل الأعمال محمد يل ولد عبد السلام ،والخارج من رحم الحزب الحاكم ضمن أكبر تحالف مع النائب العمدة القاسم بلالي.
ولد عبد السلام يتكئ على عمقه الإجتماعي ، وتجربته في المدينة لعقود إضافة إلى كونه يحلم بهزيمة الحزب الحاكم بعد أن شعر بمستوى من التهميش لسنين لم يجد فيها الرجل ذاته.
ربما يمتاز خطاب الرجل عن سابقيه بمستوى من الجرأة فحديثه الشهير أمام الرئيس السابق في نواذيبو ، وكيف تمكن من كشف المستور وإرباك الوزراء في تلك اليلة أمام الممسك بزمام الأمور.
يخوض ولد عبد السلام المواجهة القوية أمام حزب السلطة ، ويسعى بمؤازرة العمدة النائب القاسم بلالي إلى رد الصاع صاعين للحزب الحاكم ضمن أول نزال مباشر فيما يخص الجهة فهل بالفعل ينجح ولد عبد السلام في إلحاق الهزيمة ؟ وينتزع الجهة؟
المرشح الثالث هو النائب البرلماني السابق القطب لمات والمرشح الحالي لجهة نواذيبو والتي كاد حزبه أن يخطفها في 2018 لولا نتيجة الشامي التي أسعفت الحزب الحاكم بحسب تعبير تواصل.
ولد لمات القادم من غرف التشريع يحدوه الأمل في خوض غمار المنافسة على منصب الجهة ، وهو العارف بريف الولاية والمتكئ على شعبية حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل ) بمدينة نواذيبو.
إلى الآن تبدو حظوظ الرجل في المنافسة قوية بحكم معرفته بشكل أكبر لريف الولاية العريض ، وتعويله بشكل كبير على أنصار حزبه في العاصمة الاقتصادية نواذيبو.
المرشح الرابع من تحالف أمل موريتانيا الشيخ ماء العينين سيدي هيبه وهو أحد أشهر نشطاء وكتاب نواذيبو يدخل المواجهة وعينه على إحراز مكاسب في أول مواجهة سياسية.
كان الشاب صريحا في خطاب الترشح حين أعلن أنه في حال نجاحه سيكون صوت السكان القوي في المجلس ، ولايستبعد أن يتمكن من إحراز مستشارين في الجهة في مجلسها المقبل.
المرشح الخامس أحمد الهيبة الشيخ ماء العينين هو أحد الوجوه الأكاديمية وخبير محاسبي قرر الدخول في حلبة السباق من أجل عرض رؤيته على سكان نواذيبو للمرة الأولى.
يراهن ولد الشيخ ماء العنين على الرؤية التي سيقدم وعلى وعي ساكنة نواذيبو في الإستجابة له والتصويت لصالحه من أجل تطبيق برنامجه.
يتمتع ولد الشيخ ماء العينين بطرح أكاديمي في فهم الجهة وصلاحياتها ويرى أنه في حال إنتخابه رئيسا فإنه سيطبق برنامجه.
المرشح السادس هو الأستاذ أحمد الطالب من حزب التحالف الشعبي التقدمي وهو شخصية علمية معروفة في المدينة.