سيطر أطر التعليم وفاعلو الصيد على الترشيحات التي تم إيداعها لدى لجنة الانتخابات سواء تعلق الأمر بالجهة أو البلدية أو البرلمان.
وخطف أطر التعليم الترشح في منصب البلدية حيث ظهرت أوجه عديدة على رؤوس اللوائح.
الأستاذ المعلوم أوبك يقود لائحة البلدية في حزب "جود" كأحد أبرز الوجوه الشبابية الصاعدة والباحثة عن منصب يحتدم التنافس عليه.
وليس بعيدا عن ولد أوبك يقود زميله في نفس المؤسسة (الثانوية2) أحمد الطالب لائحة المجلس الجهوي عن حزب التحالف الشعبي التقدمي الذي يرأسه الزعيم مسعود بلخير.
أحمد الطالب أحد أشهر الأساتذة، وأحد المثققين البارزين الذي يخوضون غمار هذه الانتخابات للمرة الأولى في مساره.
وأكملت الأستاذة أعزيزة بنت جدو عقد الأساتذة بترشيحها من قبل حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) كأول سيدة في نواذيبو لدخول البرلمان.
وفي مجال الصيد سال لعاب الفاعلين في القطاع من أجل دخول حلبة السباق ، وإحراز المناصب،وبدأت فوبيا الترشح في صفوف الفاعلين.
وكان الفاعل في الصيد هارون إسماعيل أحد أبرز الأوجه التي قررت الترشح في منصب نائب برلماني من أجل وضع قدم في البرلمان بعد تجربة 13 سنة من العمل في الصيد التقليدي.
وليس بعيدا منه يخوض زميله ورفيق دربه أيده بمب غمار الترشح وهذه المرة على رأس جهة نواذيبو كمسعى من رجل الصيد وأحد العارفين به لإسماع صوت الالاف من الصيادين إلى صناع القرار.
ولد بمب الذي خدم في القطاع قرابة 40 سنة ، يحدوه الأمل هذه المرة في تحقيق مكاسب في انتخابات 2023 ورصيده الذي يعتمد عليه هو الصيادون.
عضو اتحادية الصيد والفاعل الشهير محمد محمود الغالي هو الأخر انغمس في العمل السياسي بشكل مبكر، وأعلن عزمة الترشح لمنصب نائب برلماني ورفض عروض الحزب الحاكم.
يرى ولد الغالي أن اللحظة حانت من أجل أن يصل صوت الصيادين وممن يعرفها وعايشها وليست ممن يسكن في القصور ويركب السيارات الفارهة.
فيما كان الفاعل في الصيد والمستثمر المختار ولد الشيخ أحد الداخلين بقوة إلى الحلبة بعد إستحقاقات 2018 والتي كاد فيها أن يدخل البرلمان بل أكد حزبه الخبر قبل أن تنفيه لجنة الانتخابات.
ولد الشيخ يدخل حلبة السباق هذه المرة من أجل نيل مقعد في البرلمان ، وبتحالف بينه وحزب اتحاد قوى التقدم.
واختتم الفاعل في قطاع الصيد أحمد ولد أحمد واهن عقد المرشحين في الانتخابات في منصب نائب برلماني.
ولد أحمد واهن هو أحد الفاعلين في القطاع منذ 20 سنة ، وبدأ يخطط للمشاركة في الانتخابات من أجل إسماع صوت الفاعل في القطاع.