قال ائتلاف معارض إن مدينة نواذيبو عاشت في السنوات الخمس على ماوصفه ب"صراع النفوذ بين مؤسسات ، وكان ضحيته المواطنون والتنمية".
وقال القيادي في الإئتلاف ومرشح البلدية والبرلمان المختار ولد الشيخ إن 5 سنوات لم يتغير فيها ، وفشلت فيها البلدية في تقديم حلول للجانب الإجتماعي رغم وفرة الموارد المالية فيما تعطلت التنمية بفعل تناحر البلدية والجهة والمنطقة الحرة ضمن صراع مؤسسات فاشلة حسب قوله.
ورأى ولد الشيخ أنه كيف يمكن تصور تعطل الخدمات في مركز الإستطباب الجهوي منذ أسابيع فأين السلطات ؟ وأين العمدة؟ وماذا بذل أليس الالاف من المواطنين بحاجة إلى خدمات استشفائية؟ إنه غياب السلطة يضيف ولد الشيخ.
وتساءل ولد الشيخ عن دور نواب نواذيبو ، وكيف يعقل أن يتغيب أحدهم عن البرلمان بفعل صرع مع شخص إليس تضييعا للأمانة؟ وخذلانا للشعب حسب تعبير ولد الشيخ.
ووصف ولد الشيخ رؤيته في حال فوزه بأنها تقوم على أساس عمل بلدي يخدم الساكنة ، ويقرب الخدمات ، ولايمن ولايؤذي ، مشيرا إلى أن التغيير قادم والشعب لن يجرب خمسا جمرا أخرى وفق تعبيره.
بدوره القيادي ماسيري ماسيري اعتبر أن نواذيبو ضحية السلط العسكرية الفاشلة المتعاقبة على البلد ، وهاهي اليوم في أسوأ وضعية.
أما المرشح النائب كامرا موسى فقد اعتبر أن بلدية نواذيبو منذ تأسيسها لم يصل إليها معارض ومنذ 38 سنة لم يتحقق للمواطنين أي خدمات ،منبها إلى أن الفترة الماضية اتسمت بصراع عقيم كان ضحيته المواطن والتنمية.
وخاطب الحضور :هل يعقل أن نشتري طن الماء ب 7000 أوقية قديمة؟ هل هذا معقول ؟ أين السلطات ؟ أين العمدة؟ أين الإنصاف؟
بدوره المرشح للجهة أمود الرباني قال إن سكان نواذيبو لم يجدوا من المقدرات الاقتصادية سوى روائح موكا أو دخان القمامة، وأن الأوان أن يستيقطوا لإزاحة من كانوا سببا في هذا فالفرصة حانت.
وحول سؤال ل"نواذيبو-أنفو" عن السر في عدم جمع شتات المعارضة في نواذيبو التي صمتت دهرا وتفرقت الأن بين أيدي سبأ قال القيادي في الائتلاف ماسيري ماسيرى إن المعارضة أعطت مهلة للنظام ، وإنه ايضا مختلف عن سابقه.
وقال ولد ماسيري :لأول مرة يحاكم رأس النظام في البلد بتهمة الفساد هذا نهج جديد ، لقد استمع إلينا النظام الجديد ؟