بعد ماوصف في الإعلام ب"زلزال" الترشيح في نواذيبو ، ومتتالية الترشيحات التي هزت صورة الحزب الحاكم ، وانعكست على مصداقية الهيئات تم أخيرا إعتماد الخبير المالي والمدير أحمد خطري مرشحا لعمدة بلدية نواذيبو.
ولد خطري عراب فكرة "صناديق القرض والإدخار بموريتانيا وخبير مالي سيجد نفسه في مواجهة شرسة ومع أشهر عمد نواذيبو القاسم بلالي في مواجهة لاتقبل القسمة على اثنين.
قد يكون المرشح الجديد للعمدة مختلف تماما عن سابقيه من حيث الوزن الأكاديمي والخبرة الميدانية في التسيير ، لكن الشعبية ستبقى هي الفيصل في مواجهة الخصوم مع تعويل الحزب الحاكم على معرفة الرجل السابقة في المدينة قبل 20 سنة ، وهي فترة ربما قد تكون كافية لتبخر الكثير من المعطيات وإعادة تغير الخارطة السياسية.
يتكئ ولد خطري على خبرته الطويلة في التسيير ، ومعرفته العميقة بالمالية ، وتغلغله في أوساط سكان نواذيبو لكنه في وضع لايحسد عليه بعد أن تم الدفع به في أخر لحظة ، وهو الذي ظل يكرر في كل إطلالاته أنه لايريد الترشح على الإطلاق لكن إكراهات السياسة ألقت الرجل في ميدان النزال في مواجهة ساخنة.
أقر ولد خطري في تصريحات إعلامية سابقة بقوة المنافسة حتى قبل أن يتم ترشيحه لكنه ربما يراهن على الشباب في المواجهة المرتقبة ،وسيكون أمام مرشح الكرامة والعمدة الحالي القاسم بلالي.
ولايستبعد متابعون أن ينظم الحزب الحاكم أول إطلالة له في الإعلام بعد إنهاء إيداع اللوائح الإنتخابية من أجل مخاطبة الرأي العام ، وتفسير ماحصل والذي إلى الآن ماتزال طبيعته غير معروفة.