قال منسق حزب التحالف الوطني الديمقراطي محمد محمود ولد الغالي إنهم قرروا كفاعلين مهنيين في قطاع الصيد خوض غمار النزال السياسي ، وتوظيف أصواتهم لمصالحهم ،والعمل على إيصال منتخبين يرفعون عاليا هموم ومشاغل وأنات الصيادين في الهيئة التشريعية والمحلية.
وأضاف ولد الغالي في حديث خاص ل"نواذيبو-أنفو" أن حجم معاناة الصيادين باتت تفرض أن يعوها ، وأن تتكاتف الجهود من قبل الصيادين من أجل تقديم نموذج منتخبين قادمين من رحم القطاع ، وعلى دراية بحقائقه وعن كثب.
واعتبر ولد الغالي أنه بعد تجربة طويلة مع الهيئات المهنية ، وخدمة الصيادين بات الظرف الراهن يستدعي أن يصحو الصيادين ، وأن يفهموا أن حل مشاكلهم هي التصويت لمرشحيهم أصحاب السمعة في القطاع.
ونبه ولد الغالي إلى أنهم في حزب التحالف الوطني الدمقراطي الذي سماه بحزب الصيادين بات يفرض عليهم أن يتجهوا إليه بغية التصويت للوائح والذين هم من الصيد التقليدي أو الشاطئ أو الصناعي.
وختم ولد الغالي إلى أن تجربتهم هي مسعى حثيث من أجل أن يتمكن الصيادون من حل مشاكلهم ، وإثارة همومهم ، والدفاع عن معاناتهم بعد أن عانوا الأمرين وتجرعوا خيبات الأمل في السنوات الماضية.
وكشف ولد الغالي عن مرشحي الحزب في نواذيبو :
مرشح الجهة : أيده بمب
مرشح البلدية: التقي سيد
مرشح البرلمان: محمدمحمود الغالي