اشتعل السباق على المقعد البرلماني اليتيم في المقاطعة حيث بلغت اللوائح للمرة الأولى 5 لوائح مترشحة على بعد 4 أيام من إنتهاء الآجال القانونية 12 ابريل عند منتصف الليل.
وقد دفع حزب الصواب (قطب التناوب) بالمحامي الشهير زايد المسلمين على رأس اللائحة الإنتخابية للمنافسة في ظل غضب شديد من قبل أنصار العمدة السابق لمام سيدي جراء ماحدث.بفعل إقصائه من الترشيح من تحت عباءة الحزب الحاكم.
حزب الصواب بقيادة المحامي الشهير زايد المسلمين الذي رمى بثقله في الانتخابات على مستوى مقاطعة الشامي يتوقع أن يكون أحد المنافسين لأشهر رجل أعمال لمرابط الطنجي.
حزب تواصل هو الأخر ينافس في المقاطعة مع حزب التكتل وحزب التحالف الوطني الدمقراطي بغية المساهمة في وضع قدم في المقاطعة التي يسيطر عليها لمرابط الطنجي منذ تأسيسها.
أحلام الأحزاب المعارضة هذه المرة ، ورهاناتها على المنقبين الذين هم كلمة السر في الإنتخابات الحالية من أجل إنهاء سيطرة الحزب الحاكم وإسقاط مرشحه بفعل توفر الأرضية من مغاضبين وتجارب سابقة ليست مشجعة.
غير أن أنصار رجل الأعمال لمرابط الطنجي يعتبرون السعي إلى منافسته تبدو صعبة بفعل علاقاته وتغلغله في المقاطعة منذ تأسيسها منذ 10 سنوات كلها عوامل تجعل عودته مجددا شبه مضمونة.
غير أن وضعية الحزب الحاكم في الشامي تبدو بالغة التعقيد بعد عدم ترشيح العمدة لمام سيدي والخلافات التي جرت بينه والنائب