عرف الفضاء الإفتراضي اشتعال حملة دعائية قوية بين أنصار الحزب الحاكم وحزب الكرامة بشكل لافت في الأيام الماضية حتى قبل إنطلاق الحملات الدعائية رسميا 28 إبريل.
ودشن أنصار الكرامة الحملة الدعائية بنشر صور المرشحين مكبرة في كافة مجموعات نواذيبو الإفتراضية ، والصفحات على شبكات الإنترنت ومجمل ماسموها مكاسب تحققت.
وفي المقابل دشن أنصار الحزب الحاكم دخول الميدان بإصدار نشيد أثار ضجة كبيرة فيما بينهم والكرامة حين اعتبروا أنهم يريدون تحرير نواذيبو من الإختطاف وهي العبارة التي لم ترق لأنصار حزب الكرامة ،وعلقوا عليها.
وواصل أنصار الحزب الحاكم على نفس المنوال بنشر صور مرشحيهم على نفس المجموعات وعلى نفس الصفحات لتكون حرب إعلامية كبيرة حتى قبل بدء الحملات على أرض الواقع.
وبدأ أنصار الحزب الحاكم في التصدي والرد على أنصار الكرامة بشكل تحول إلى سجال قوي خصوصا بعد تعيين منسق الحملة الوزير السابق الدي ولد الزين.