رابط المئات من أنصار رجل الأعمال الشاب الشيخ أب الحموي عند مدخل مدينة نواذيبو ساعات الزوال في شهر رمضان احتفاء به ، وإرسال عديد الرسائل إلى الرأي العام بعد أسابيع من إستبعاده مرتين متواليتين من ترشيح منصب العمدة.
كان لافتا حجم تعلق الأنصار بالرجل، وكيف هتفوا باسمه ، ورفعوا صوره المكبرة في رسالة بالغة الدلالة ،وعلى أعتاب سباق إنتخابي في العاصمة الاقتصادية بعد أقل من 12 يوما.
وصل بعض الأنصار إلى بوابة المدينة منتصف اليوم، وزحفوا صوب المدخل (الكلم 27) ، ووقفوا تحت الشمس الحارقة قرابة 4 ساعات متواصلة دون كلل ولاملل من أجل إستقبال الرجل.
أخيرا وبعد مرابطة وتنظيم للمستقبلين وصل رجل الأعمال ، واستقبل على طريقة الرؤساء من خلال تخصيص نفس الطقوس ، وإصطفاف الجمهور في إنتظاره فيما علق أحد المتندرين:هل طموح الرجل الرئاسة؟
واصل الرجل مصافح مستقلبيه وسط زغاريد ،وفرحة هيستيرية قبل أن يعقد تجمعا جماهيريا ، ويلقي فيه خطابا وسط تعلق المستقبلين به،وتنظيم مسيرة إلى المدينة.
وقال فيدرالي الصيد والمرشح للبلدية سابقا الشيخ أب الحموي إنه فرح بحجم الإستقبال وتعلق الجمهور به دون أن يكون بسبب مال أو أي شي أخر ،معتبرا أنه يدعم رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني والحزب الحاكم.
وخاطب الحموي جمهوره: أنا الشيخ أب الحموي أدعم خيارات الحزب الحاكم حتى ولوكانت لست فيها ، وأطالب الجميع شبابا وموالين ومعارضين بدعم الحزب الحاكم والتصويت لصالح خياراته.
ربما بعث الرجل من خلال اليوم رسالة واضحة إلى حجم تغلغله في المدينة،وتعلق الجماهير به ،وكونه الخيار الذي كان مطروحا.