طالب رئيس البرلمان الشيخ ولد بايه بتنقية الخطاب السياسي من الشحن السلبية ،وتطهيره من النفس القبلي ، والإبتعاد عن خطاب الكراهية والفئوية وعدم إستثماره في البحث عن الأصوات.
ووصف ولد بايه في كلمة مصورة بمناسبة عيد الفطر المبارك وضعية الإعلام في موريتانيا بكونه يعيش "إنفلاتا" ، مشيرا إلى ضرورة أن تعي الهيئات المختصة والمشرفة عليه الوضعية ،وتعمل على مستوى من الضبط والسمو بأدائه عن الأغراض الشخصية والمصالح الضيقة.
واعتبر ولد بايه أنه بالعودة إلى الستينيات والسبعيينات كان واضحا أن أي موظف يحضر تظاهرة قبلية سيتم فصله من الخدمة،فيما كان فيه إعلام نظام لكنه أيضا محترم، رغم وجود نظام غير دمقراطي أما اليوم فأصبح المسؤلون السامون يحضرون تظاهرات ترفع فيها شعارات قبلية.
ونبه ولد بايه إلى خطر إستفحال ممارسة الإبتزاز في الإعلام ،مشيرا إلى أن غالبية من يمارسونه مطمئنون على أن من مارسوه بحقه لن يجرجهم إلى العدالة ولكن يجب على هيئات الضبط أن تمارس دورها لضبط الإعلام.
وطالب ولد بايه الأحزاب والنخب بالعمل على تجاوز خطاب الكراهية والقطيعة مع بعض المسلكيات التي لاتمت إلى الديمقراطية بصلة،وضبط الإعلام وتطبيق القوانين بغية إيجاد مجتمع متماسك وقوي.