وعدت المرشحة لمقعد البرلمان عن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية أعزيزة بنت جدو سكان نواذيبو بقوانين لمراجعة مدونة الصيد، وأخرى تنصف الطبيب والعسكري والمدرس والموظف البسيط،والعمل على قوانين تفصل جهاز الدولة عن التجاذبات، وإيصال معاناة السكان ،ورقابة صارمة على المؤسسات".
وأضافت بنت جدو في بث مباشر عبر صفحتها حول ملامح برنامجها الإنتخابي على صفحتها على الفيس بوك إنها أيضا ستعد ملفات خاصة تشمل الصحة والتعليم والتشغيل والخدمات ويتم مسائلة أعضاء الحكومة عنها.
وقالت بنت جدو إنها تعتزم فتح مكتب في نواذيبو يكون وجهة لكافة المواطنين لطرح قضاياهم ، واستقبال شكاويهم علاوة على التواصل المستمر مع سكان خط رواق السكة الحديدية وزيارات ميدانية من أجل القرب منهم ،والإستماع إليهم،مشيرة إلى أن السكان باتوا أكثر وعيا وفهما وليس من المعقول أن يظل من إنتخبوهم بعيدا عنهم.
ورأت بنت جدو أن المفارقة الحقيقية تكمن في أن العاصمة الاقتصادية التي بها ثروات السمك والمعادن تمر بأسوأ وضعية من حيث الخدمات المقدمة ، وحجم إنتشار البطالة ومع لاتجد من يصدح بما تعانيه ،وإنها تتعهد بنقل هموم الساكنة وأن تكون عند حسن تطلعاتها إن صوتوا لصالحها.
وكشفت بنت جدو عن أن برنامجها يرتكز على محاور من بينها محور وطني تشترك فيه مع الفريق البرلماني المرشح والذي يسعى إلى أقلمة التشريعات مع الدين الإسلامي ،وسن قوانين تكرس الاستقرار وتوسع هامش الحريات،وأخرى محلية تقوم على الرقابة والميدانية والتشريع.
وتعهدت -في حال نجاحها- بالعمل على قوانين لمراجعة التنقيب والإتفاقيات مع الشركات الأجنبية سواء في الصيد أو المعادن من أجل ملائمتها مع مصالح السكان ،وتغليب المصلحة العامة فيها حسب قولها.
وأبرزت بنت جدو مكانة المرأة في حزب تواصل قائلة إنه في انتخابات 2018 قدم سيدة على رأس المجلس البلدي وفي 2023 أعاد تقديمها على رأس النيابيات معتبرة أنها تطمح لتحقيق الحلم ودخول البرلمان.